تكللت جهود البحث عن طالبة ثانوية (17 عاما) اختفت عقﺐ مراجعتها لمركز صحي جنوبالرياض بالعثور عليها ﺃمس إثر تلقي ﺃسرتها اتصالا هاتفيا من امرﺃة مجهولة. وفي ظل التكتم على فصول القضية التي تدور رحاها في دائرة مغلقة، حاولت "شمس" جمع الخيوط وحل العقد عبر الرصد منذ صباح ﺃمس من موقع الاختفاء للكثير من المعلومات. وكان ذوو الفتاة المخطوفة في حالة ذهول وصدمة لما ﺃصاب ابنتهم التي بدت في حالة نفسية سيئة بعد العثور عليها مكبلة. وقال والد الفتاة (تحتفظ "شمس" باسمه: ) "حالتنا سيئة الآن؛ فمنذ اختفاء ابنتي بحثت عنها مع ﺃقاربي في كل مكان. وزاد الأمر تعقيدا ﺃن الجوال الذي كان بحوزتها ظل مغلقا طوال فترة تغيبها". وﺃضاف: "في ساعة مبكرة من ليل ﺃمس الأول؛ ﺃي في نفس يوم اختفائها اتصلت امرﺃة تفيد بأنها وجدت ابنتي مكبلة فوق سطح المبنى الذي تسكن فيه". وتابع: "خرجنا وبحثنا في ذلك المبنى، إلا ﺃن الوصف كان خاطئا". وﺃوضح والد الفتاة ﺃن المرﺃة كررت الاتصال مرة ﺃخرى لتأكيد ﺃن الفتاة لا تزال موجودة لديها، مشيرا إلى القيام مع ﺃفراد الأسرة بالبحث المكثف إلى ﺃن تم العثور عليها فوق سطح ذلك المبنى الذي ﺃشارت إليه المرﺃة المتصلة. وكشف والد الفتاة ﺃن ابنته لم تصﺐ بأي ﺃذى جسدي، حيث كانت سليمة، فيما فقد هاتفها النقال ومصوغات ذهبية كانت بحوزتها.