ظهرت ﺃعراض مرضية على طلاب ومعلمين، في مدارس ﺃهلية بمكةالمكرمة، تمثلت في إصابتهم بآلام حادة في منطقة البطن، مع استفراغ متصل، وارتفاع شديد في درجة الحرارة، إضافة إلى نوبات سعال حادة وتزايد غير طبيعي في ضربات القلﺐ لديهم. واتضح ﺃن الرابط الذي يجمع بين المصابين من منسوبي تلك المدارس، هو ﺃن مباني مدارسهم قد تحولت إلى مراكز إسكان وإيواء لأعداد كبيرة من الحجاج، في موسم الحج الماضي. وفيما نفت وزارة ا لتر بية و ا لتعليم ممثلة بإدارة تعليم مكة استخدام المدارس كمساكن للحجاج، نفيا قاطعا، إلا ﺃن وزارة الحج ﺃكدت حصول بعض ملاك المدارس الأهلية على تراخيص إسكان الحجاج، بعد ﺃن ﺃثبتوا وجود منشآت خاصة صالحة للسكن ضمن ﺃملاكهم. في إشارة ضمنية إلى ﺃن وزارة الحج لا يعنيها نوع النشاط الذي كان يدور في المبنى المستأجر، بقدر ما تعنيها صلاحيته لإسكان الحجاج وحصول صاحبه على ترخيص يثبت فيه ﺃن المنشأة المؤجرة من ﺃملاكه، وﺃضاف وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم قاضي: "حتى لو علمت وزارة الحج ﺃن المبنى المؤجر على بعثات الحجاج، هو مدرسة ﺃهلية في الأصل، فإنها لا تلزم مالك المدرسة بإخلاء الحجاج الساكنين لديه، ما دام ترخيصه ساري المفعول، ويحمل ما يثبت ملكيته للمبنى"، ولم تعرف ﺃعداد المصابين على وجه الدقة حتى الآن.