ﺃغلق نحو 600 حاج نيجيري صباح ﺃمس شارع الستين في مكةالمكرمة؛ احتجاجا على تأخﱡر نقلهم جوا إلى موطنهم بعد انتهائهم من ﺃداء الحج، خصوصا ﺃن عقود تسكينهم التي ﺃبرمتها بعثتهم مع عدد من الدور السكنية قد انتهت، ووجدوا ﺃنفسهم بلا مقر إقامة، وبلا تذاكر سفر للعودة. وحال وصول البلاغ إلى وزارة الحج من قبل الجهات الأمنية التي فرقت المحتجين وﺃعادت الحركة المرورية إلى الشارع، انتقل مندوبون منها برفقة عناصر ﺃمنية نحو موقع المحتجين، واستدعت المسؤولين عن البعثة الخاصة بهم. وقال حاتم قاضي وكيل الوزارة لشؤون الحج إن الإجراءات جارية حيال البعثة النيجيرية لإلزامها بسرعة تأمين وسيلة نقل لحجاجها إلى موطنهم خلال 24 ساعة. وﺃوضح قاضي ﺃن هناك ضوابط ونظما معمولا بها فيما يتعلق ببعثات الحجاج، وهي ليست مجهولة عند رؤساء البعثات، وﺃن هناك ﺃنظمة عقابية تطبق دون هوادة تجاه البعثات التي يُثبت ا لتحقيق تو ا طؤ ها في ا لو فا ء والتقيد بالتعليمات وخدمة حجاج وطنها. وﺃضاف: "معظم الإشكالات تظهر من الحجاج الأفارقة بسبﺐ تأخر وصول رحلاتهم من بلدانهم في الوقت الذي يكون عقد تسكينهم قد انتهى حسﺐ العقود المبرمة مع ملاك تلك الدور السكنية، وهو ما يدفع الحجاج المتضررين إلى الخروج للأماكن العامة في سلوكيات منبوذة".