لو فيه مقياس للبشر يطلع مجتمعنا اكثر بشر بالكرة الارضية وجيرانها يتعامل بالعاطفة، والمخ عندنا اقل جهاز بالجسم استخدام ولو ان المخ زي تانكي البنزين تلاقينا كل سنة نعبيه بريالين من قل مشواير التفكير(يازينك ساكت! )، كل شي عندنا نقيسه بالعاطفة، زميلك بالعمل من اول يوم تبني معاه علاقتك بعاطفتك واذا كان ما ارتاح لك رحت فيها، تجلس طول مدة شغلك معاه وانت ترقع وتلزق وتسوي نفسك حليل لعل وعسى تكسﺐ مودته؛ لانك مو فاضي لمثل هالنوعيات اللي ممكن يجيﺐ فيك العيد وانت مفهي؛ والسبﺐ انه ما ارتاح لك. اكثر اجواء العمل على نظام اللوبيات اوالتكتلات العاطفيه (اهﺐ يالفيلسوف)، يعني تلاقي مجموعة المدير مسوين جمعية وهم ما يحسّون، وتلاقي المجموعة اللي ضد المدير مسوين مجموعة وهم ما يدرون، وهذولا يحفرون لهذولا وتروح السنة وهم كل فريق متحرص من الثاني. اكثر صداقتنا مع بعض ممكن نخسربعض باي لحظة عشان ما عطينا انفسنا فرصة اننا نقيس غلط اصدقانا بالعقل. مستحيل تقدر تتوسط بين صديقين تزاعلوا؛ لانك يمكن تصير العدو المشترك لانهم لا يمكن يحركون العقل شوي. رح اقرا جرايدنا وانت تعرف وضع مجتمعنا، رح شف وضع الشركات عندنا وانت تعرف وضعنا، يعني خذها من قاصرها واشتغل على عاطفة الانسان اللي تبيه تحبك، لا تصير دلخ وتقول انا موظف مجتهد ومنتج ومديري ما يحتاج اني اقلد له صوت البجعه عشان يستانس ويحبني، خلك ذنﺐ زي الثانين عشان يحبك ولا حبك ما ضامك الدهر! ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينةالمنورة محل ا ستد يو تصو ير ر جا لي، يعمل فيه مجموعة من الوافدين يقومون بنسخ وإخراج الحفلات النسائية الخاصة والأعراس، وكشفت التحقيقات ﺃن مجموعة من المصورات العربيات يصورن هذه المناسبات ويسلمن نسخا منها لعمال الاستديو، الذين بدورهم يحتفظون بنسخة على ﺃسطوانة مدمجة من كل حفلة في ﺃرشيف الاستديو، الذي يحوي مجموعة كبيرة من مناسبات الأعراس والمناسبات العائلية، وظهرت فيها السيدات بكامل زينتهن، ثم يتولون بيعها لزبائن خاصين نظير مبالغ مالية مرتفعة. من جهة ثانية ﺃطاحت شرطة المدينة بعصابة تستدرج الأشخاص بأصوات نسائية، وتواعدهم إلى ﺃماكن نائية وتسلﺐ ما بحوزتهم من نقود وﺃجهزة جوال.