لم تكن نجران بأفضل حال من بقية المناطق التي ظللها الظمأ، والظلام، فهي تعيش ذات المشكلة، ويعلق علي اليامي (من سكان نجران: ) "يدمة تعاني من انقطاع الكهرباء بشكل يومي، وقد خاطﺐ الأهالي المسؤولين، لكن دون جدوى"، ويناشد اليامي وزير المياه والكهرباء ﺃن يوجد حلا لهذه المعضلة. ويقول عبداﷲ الطلحي (من سكان حي الفهد: ) "مع ﺃن الحي الذي ﺃسكنه يعد من ﺃرقى الأحياء في نجران، إلا ﺃنه لم يسلم من الانقطاعات المستمرة كشف خلال زيارته التفقدية لمحطة توزيع المياه بأبها في 23 يونيو ا لما ضي ﺃ نه ستتو ا فر ﺃ قسا م مخصصة للنسا ء في محطات ﺃبها وخميس مشيط والمحطات الأخرى توفر الخدمة للمواطنات اللاتي يضطررن إلى الحضور إليها عبر شبابيك للكهرباء؛ الأمر الذي عطل ﺃجهزتنا الكهربائية، إضافة إلى تعطيل كثير من مصالحنا التي نقضيها في الليل".ويشير جبران اليامي إلى ﺃسباب المشكلة بقوله": حجم الضغط العالي ﺃدى إلى هذه المشكلة؛ فحي (ﺃبا سعود) في نجران شهد عدة انقطاعات متوالية بسبﺐ انفجار مولدات كهربائية، ومرة ﺃخرى بسبﺐ حدوث تماس كهربائي "، ويطالﺐ جبران الوزارة بإخفاء تلك الأسلاك. ومن زاوية ﺃخرى يحكي علي الصيعري معاناته مع المياه: "وصل مستقلة. وعد بحل جذري في كل من مكةالمكرمةوجدة والطائف بعد إنجاز محطة الشعيبة 3 في صفر المقبل ه. 0341 في 21 مايو الماضي وقع في جدة عقد إدارة و تشغيل و صيا نة قطا ع المياه والصرف الصحي سعر الوايت 300 ريال، في السوق السوداء بشرورة، وهو مبلغ يصعﺐ تأمينه على الكثير "، ويشاركه الهم حمد اليامي": لم نعد ننعم بالمياه المحلاة، كبقية المناطق الأخرى". ويذكر اليامي ﺃن ﺃهالي الجربة والحصن ﺃصيﺐ قاطنوهما بالأمراض من جراء استخدامهم الماء الملوث بعد ﺃن ﺃعياهم طلﺐ المياه المحلاة، ويذكر علي الصيعري: "إن الزحمة الشديدة عند شيﺐ صوعان حدت بي إلى وايتات المياه التي استغل مالكوها الأزمة برفع الأسعار". بمحا فظة جد ة بتكلفة إجمالية بلغت 255 مليون ريال لمدة سبع سنوات. في 21 مايو الماضي اعترف بتأخر عمل وتشغيل بارجة المياه المحلاة التي وصلت إلى محطة الشعيبة منذ ﺃكثر من شهر، موضحا ﺃن الوزارة واجهت إحراجا كبيرا؛ حيث إن المقاول يتعلل بعدم وجود ﺃماكن لتصنيع البارجة.