قال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية ﺃمس إن نوري المالكي رئيس الحكومة تسلم رسالة خطية من منتظر الزيدي يعبر فيها عن "ندمه واعتذاره" بسبﺐ رشقه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء. وقال ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي: "رئيس الوزراء استلم رسالة خطية من منتظر الزيدي عبّر فيها عن ندمه واعتذاره عن فعلته". وﺃضاف مجيد ﺃن الزيدي قال في الرسالة "قد لا ينفع العذر الآن مع كبير القبح الذي ارتكبته، لكن ﺃذكر في صيف عام 2005 عملت مع جنابكم مقا بلة صحا فية وقلت لي ادخل البيت بيتكم، وﺃنا ﺃستعطف هذا الشعور الأبوي منكم للصفح عني". لكن المحامي ضياء السعدي، وهو المحامي الذي وُكل للدفاع عن الزيدي وهو نقيﺐ المحامين العراقيين، قال إن الدفاع سيقدم طلبا إلى المحكمة يطلﺐ فيه تغيير التهمة إلى محاولة الاعتداء على رئيس دولة ﺃجنبية في العراق، وهي تهمة لا تتجاوزعقوبتهاالسجن سنتين. ولا يعرف حتى اللحظة المكان الذي يحتجز فيه الزيدي، وهو ما يجعل ﺃمر التحقق من رسالة الاعتذار صعبا. وقال ﺃحد ﺃشقاء الزيدي إنه ليست لديه معلومات عنه، لكنه يرى فكرة ﺃنه ﺃرسل اعتذارا للمالكي غير قابلة للتصديق. وﺃضاف عدي الزيدي: "هذه المعلومات غير صحيحة على الإطلاق. إنها كذبة. منتظر ﺃخي، وﺃنا ﺃعرفه جيدا. إنه لا يعتذر". واستدرك قائلا": لكن لو حدث ذلك فسأقول لكم إنه حدث تحت ضغط".