قرﺃت ما سطره بعض الإخوة والأخوات حول المرﺃة ومكانتها وتطرقهم إلى محاولات البعض لأن تلبس المرﺃة ثوبا غير ثوبها وتشاطر الرجل في حقوقه وواجباته. وفي هذا الصدد ﺃود ﺃن ﺃقول إن ديننا الإسلامي الحنيف رسم لنا منهاجا رائعا نسير عليه في جميع ﺃمورنا، حيث اشتمل القرآن الكريم وكذلك سنة المصطفى صلى اﷲ عليه وسلم، على كل ما من شأنه صلاح الأمة الإسلامية ورفعة شأنها، ولم يترك الدين الإسلامي شاردة ولا واردة إلا وتطرق إليها ووضع حلا وعلاجا لها. ونحن وﷲ الحمد في مجتمع مسلم ومحافظ ونسأل المولى عز وجل ﺃن يديم علينا نعمة الإيمان والأمن، وما ﺃروع المرﺃة وهي تطيع خالقها بارتداء الزي الإسلامي الكامل الذي يحفظ لها مكانتها ويقدرها ويصونها من بعض ضعاف النفوس والذئاب البشرية! ولعل ﺃفضل وﺃسمى وﺃنبل رسالة للمرﺃة هي الأمومة وتربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة إسلامية، وكذلك طاعة زوجها والقرار في بيتها من ﺃجل بعلها وﺃطفالها، ولا بأس من ﺃن تمتهن المرﺃة مهنة وتعمل في بعض المجالات التي يقرها الدين الإسلامي، ولا يكون فيها اختلاط مع الرجال، ولكن لا يكون خروجها على حساب الوظيفة الأساسية والمهمة لها. ونسأل المولى عز وجل ﺃن يحفظ نساءنا من المغرضين والعلمانيين ودعاة الانحلال والمطالبين بحقوق المرﺃة. فالإسلام ﺃعز المرﺃة وكرمها وﺃعطاها كافة حقوقها.