وينبه حسن العمري إلى ﺃن: التعري ﺃصبح في الآونة الأخيرة من سما ت ا لكثير من القنوات الفضائية، وللأسف ﺃن ملاكها معر و فو ن و مسلمو ن، ومن المعروف ﺃن ﺃي شيء في الدنيا بدون قيود ﺃو حدود ﺃو ضوابط، فهو عبارة عن ضرر لا محالة، وهذا هو الواقع الذي نعيشه من تدني مستوى الأخلاق لكثير من المجتمعات العربية، ويعزو ذلك إلى كثير من العوامل، ﺃهمها القنوات الفضائية التي تقتات على الإعلانات التجارية، وبالتالي فهي لا تتقيد بشروط تخص إعلاناتها التجارية ﺃو المسلسلات ا لتي تعر ضها فهي مستعدة لعرض مشاهد خا د شة للحيا ء و مخلة بالأدب والذوق مقابل ا لحصو ل على ا لما ل، وهذا الأمر لا بد له من ضوابط يحددها مجلس وزراء الإعلام العربي، فهذه من الأمور المطلوب من المجلس القيام بها تجاه الأمة ا لعر بية و ا لإ سلا مية، ويضيف العمري: "إن من المشاهد التي نراها بشكل مستمر إعلانات ا لمنشطا ت ا لجنسية، والتي تكون بأساليﺐ تخدش الحياء، علما وتشير عواطف ناصر الخريصي (عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود)، إلى ﺃن هذه الإعلانات التجارية التي تحوي مواد تخدش الحياء بجرﺃتها لا يمكن الاحتراز منها، معللة ذلك ب: "لأنها تطرق باب الأبصار والأسماع، دون إذن وتتخلل المواد الإعلامية في ﺃي وقت، كما ﺃنها تحمل ﺃسلوب الإثارة والجذب عبر الإيحاءات الجنسية وتعد آفة تقضي على مبا د ئ ا لعفة و ا لطهر الذي اكتنف شعبة من شعﺐ الإيمان وهو الحياء، إضافة إلى ﺃنها