استقبل ميناء سفاجا البحري المصري ﺃمس العبارتين الجديدتين القاهرة والرياض المهداتين من السعودية إلى مصر، اللتين تم تدشينهما خلال زيارة الرئيس المصري الأخيرة إلى جدة ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين. وﺃكد محمد منصور وزير النقل المصري في تصريح نشر بالقاهرة ﺃمس ﺃنه تجري حاليا مفاوضات مع السلطات السعودية لفتح ميناء ضباء ﺃمام المعتمرين والحجاج المصريين بداية من الموسم المقبل. من جانبه قال محمود دراز رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر: "إن المفاوضات مبشرة للغاية، وهناك تعاون من الجانﺐ السعودي خاصة بعد وصول العبارتين القاهرة والرياض، حيث ستنطلق العبارتان لنقل الركاب خلال الأسبوع المقبل على خط سفاجا ضباء الملاحي". من جانبه ﺃوضح محمود الحربي المدير العام لميناء ضباء ﺃن عدد المسافرين عبر الميناء هذه السنة وصل إلى رقم كبير لم يحققه الميناء منذ إنشائه عام 1996؛ إذ عبره 65066 راكبا و3009 سيارات. وقال إن الأرقام التي تحققت هذا العام تؤكد ﺃن الميناء يسير على الطريق الصحيح، وهي خير دليل على رضا الركاب عن الخدمات المقدمة. وﺃشار إلى ﺃن المؤسسة العامة للموانئ اعتمدت مشاريع توسعات لصالات الركاب ونقاط الجمارك لخدمة السيارات المسافرة، حيث ينهي المسافر كل الإجراءات من خلال نقاط خدمة السيارات، كما في المنافذ البرية، دون الحاجة إلى مغادرة المركبة، كما يتم خلال هذه الفترة تركيﺐ مسارات متحركة لخدمة العفش والجوازات، وهي مشاريع تم اعتمادها، كان الهدف الأول منها راحة المسافرين وتسهيل إجراءات سفرهم واختصار وقت الانتظار، وسيشعر المسافر الذي استخدم الميناء قبل عامين ﺃو حتى العام الماضي بأن خدمات الميناء ومرافقه هذا العام تطورت كثيرا عن السابق. وﺃشار الحربي إلى ﺃن عدد ركاب الميناء منذ إنشائه بلغ 800 ﺃلف راكﺐ؛ ما يؤكد ﺃن الميناء ﺃصبح ميناء رئيسيا للمسافرين عبر البحر لكل دول الخليج وليس للمسافرين من السعودية فقط. ورحﺐ المدير العام لميناء ضباء بكل الشركات والمؤسسات الوطنية والأجنبية الراغبة في استخدام الميناء للتصدير ﺃو الاستيراد؛ إذ يعد موقعه استراتيجيا، وهو الميناء الخليجي الأقرب إلى قناة السويس والممرات المائية الأوروبية.