وجدت دراسة بريطانية ﺃن نسبة الزوجات اللاتي يعانين مشاكل عائلية مع حمواتهن، هي ﺃعلى بكثير من نسبة الرجال المتذمرين من حمواتهم، وهو الشيء الذي غالبا ما يسبﺐ توترات عائلية شديدة على المدى الطويل. وقالت تيري ﺃبتر، عالمة النفس البريطانية، في كتابها الذي حمل عنوان "ماذا تريد مني"؟ إن نسبة النساء اللاتي يعانين مشاكل مع ﺃمهات ﺃزواجهن تصل إلى 60 في المئة، في حين لا تتعدى نسبة الرجال المتذمرين 15 في المئة. وقالت ﺃبتر إن المسبﺐ الرئيسي لهذه المشاكل غالبا ما يقوم على الخلافات الاجتماعية، حيث تبدﺃ الأم بفرض رﺃيها على منزل ولدها، بصفتها الأكثر خبرة في مجال الزوجية من الزوجة الجديدة. وﺃكدت ﺃبتر على وجود اختلاف في نظرة كل من الزوجة والأم للخلافات، حيث إن الزوجة عادة ما تتهم الأم بالغيرة وعدم الرضا، والفضول الزائد، إلا ﺃن الأم عادة ما تتهم الزوجة بمحاولة إبعادها عن ابنها وإخراجها من شؤون عائلته.