ﺃعلنت مجموعة تر يبيو ن ا لصحا فية ا لتي تنشر صحيفتي شيكاجو تريبيون ولوس ﺃنجليس تايمز إفلاسها ﺃمس لتصبح ﺃكبر ضحية حتى الآن في التراجع المستمر في ﺃعداد القراء والمعلنين ا لذ ي تعا نيه صنا عة ا لصحف الأمريكية. و تقد مت مجمو عة تر يبيو ن ا لما لكة لثما ني صحف يو مية ر ئيسية، و ا لعد يد من ا لمحطا ت ا لتلفز يو نية بطلﺐ لحما يتها من الدائنين بموجﺐ قانون الإفلاس بعد انهيارها تحت عﺐء من الديون الضخمة. ويأتي ذلك بعد عام من تحويل المجموعة الصحافية إلى شركة خاصة، بعد ﺃن اشتراها سام زيل ملياردير العقارات. ومثل صحف ﺃمريكية كبرى ﺃخرى تعا نى تر يبيو ن تر ا جع عا ئد ا ت الإعلانات والتوزيع مع توجه القراء لمتابعة الأخبار على الإنترنت، ومع خفض الشركات ميزانياتها التسويقية بسبﺐ الأزمة الاقتصادية. وزادت ديون تريبيون بنحو ثمانية مليارات دولار، عندما حولها زيل إلى القطاع الخاص. وتكافح المجموعة الآن مثلها مثل شركات كبيرة ﺃخرى وقعت تحت عﺐء الديون من ﺃجل التوصل إلى طريقة تقلل بها ديونها إلى مبلغ يمكنها التعامل معه.