اعتادت امرﺃة في العقد الخامس من العمر على "تذكية" ﺃ ضحيتها منذ 0 4 عاما، وتقول نورة: "علمني والدي (رحمه اﷲ) منذ طفولتي طريقة ذبح الأغنام وكيفية سلخها، وتضيف": لم ﺃكن ﺃجد صعوبة ﺃو خوفا ﺃو ﺃي رهبة من تذكية ونحر الأضحية منذ كنت صغيرة في بداياتي فكيف ﺃجد ذلك في هذا الوقت؟ ! حيث كانت المعيشة في العقود السابقة تختلف كثيرا عن هذه الأيام، وكانت المرﺃة سابقا هي التي تذبح الأغنام وتسلخها وتقطعها وتطبخها لتقدمها لضيوف ﺃبيها ﺃو زوجها، وهذا الأمر نادرا ما نجده هذه الأيام، ﺃو ربما يكون مستحيلا، ولا تشعر نورة بالهلع ﺃو التردد في وضع السكين على رقبة الأضحية ﺃو الخروف ليفارق الحياة.