سمي يوم التروية، هو اليوم الثامن من ذي الحجة، بهذا الاسم؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى، حيث كان معدوما في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من ﺃيام الحج. وقيل سُمّي بذلك؛ لأن اﷲ جل وعلا ﺃرى إبراهيم عليه السلام (المناسك) في ذلك اليوم، وهذا ما ﺃوضحه الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان ﺃستاذ الفقه في قسم الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي ﺃضاف ﺃن هذا الاسم ﺃصبح علما على هذا اليوم، وﺃصبح يُسمّى بيوم (التروية). 1 - يُستحﺐ ا لا غتسا ل والتطيﺐ قبل إحرامه. -2 يسن للمُتمتع الإحرام بالحج قبل الزوال. -3 ينوي الإحرام بالحج ويقول: (لبيك حجا)، وإن كان خائفا من عائق يمنعه من إكمال حجه اشترط فقال: (وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني)، وإن لم يكن خائفا لم يشترط. -4 التوجه إلى منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع، وعدم الخروج منها إلا بعد طلوع الشمس وصلاة الصلوات الخمس بها. 5- الإكثار من التلبية، وصفتها ﺃن يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، ويستمر في