قلﺐ فريق الاتفاق تأخره بهدف ﺃمام الرائد إلى فوز بهدفين لهدف، حيث سجل للرائد بوريس كابي فيما سجل للاتفاق بدر خميس وحمد الحمد. بحث فريق الاتفاق مبكرا عن مرمى الرائد في ظل استبسال دفاعي حال دون هجمات الخصم، في حين قاد ماجد المولد هجمة وصلت إلى عبدالعزيز الكلثم، لكن براعة عدنان السلمان حارس الاتفاق ﺃبطلت مشروع هدف، وحاول الرائد السيطرة على اللقاء ونجح في التقدم (20) من ضربة ركنيه، نفذها ﺃحمد الحربي وارتقى لها المحترف بوريس كابي ووضعها في المرمى هدفا ﺃولا، ليكثف الاتفاق محاولاته؛ بحثا عن التعادل ونجح في ذلك (26) عندما تقدم بدر الخميس وراوغ دفاع الرائد، ثم ﺃودع الكرة الشباك. وحرم القائم الاتفاقي بوريس كابي من إحراز هدف ثان للرائد، ليستمر اللعﺐ سجالا بين الطرفين، حتى ﺃعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بالتعادل الإيجابي 1/1. كثف الرائد هجماته وحاول ﺃن يصل إلى الشباك الاتفاقية، إلا ﺃن براعة الدفاع بقيادة ماجد العمري منعته، وظل اللعﺐ محصورا في الوسط، رغم محاولة الرائد زيادة الضغط الهجومي بالزج بطارق الشريف، الذي شكل ضغطا على الفريق الاتفاقي، حيث لعﺐ كرة بينية لبوريس كابي، الذي حرمه القائم من التسجيل عندما تصدى للكرة، وتحولت المباراة الدقيقة (75) عندما ﺃعاق باسم الشريف لاعﺐ الرائد الاتفاقي راشد الرهيﺐ ليشهر مطرف القحطاني حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجهه، ليحاول ﺃوليفيرا مدرب الاتفاق استغلال الطرد بالزج بمنصور النجعي، بديلا عن إبراهيم المغنم وسيطر على اللعﺐ، حتى تحصل الاتفاق على خطأ قريﺐ في الوقت بدل الضائع، نفذه حمد الحمد وﺃودع الكرة المرمى الرائدي، معلنا هدفا ثانيا للاتفاق لتستمر المباراة، حتى ﺃطلق الحكم صافرته، معلنا نهاية المباراة. تغلﺐ فريق الوحدة الأول لكرة القدم على مضيفه الوطني بهدفين، ﺃحرزهما ﺃمير العكروت. وضحت الرغبة الوحداوية في التسجيل من خلال الضغط المكثف منذ انطلاقة المباراة؛ ما ﺃسفر عن احتساب ضربة جزاء، تصدى لها ﺃمير العكروت وﺃودعها مرمى الوطني هدفا ﺃولا (22)، وعلى الرغم من التقدم الوحداوي إلا ﺃن الهجوم لم يهدﺃ واستمر تهديده لمرمى الوطني وسط محاولات خجولة من الوطني للتعديل ونجح الوحدة في إضافة الهدف الثاني (27) عن طريق ﺃمير العكروت، وعلى الرغم من الأفضلية الوحداوية إلا ﺃن الوطني حاول التحرر من التراجع؛ بحثا عن تقليص الفارق، لكن دون جدوى حتى ﺃطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الحصة. حاول الوطني لملمة ﺃوراقه وتقليص الفارق، ولكن مواصلة الضغط الوحداوي لم تمنحه ﺃي فرصة للتعديل؛ حيث استمر البحث عن شباك ﺃصحاب الأرض في ظل تألق من الحارس سلطان البلوي حارس الوطني الذي نجح في إبعاد ﺃكثر من كرة خطرة. ونشط هجوم الوطني قليلا عن طريق تحركات عيسى ﺃبو قدعة وحمد ﺃبو ربع الذي حصل على خطأ بالقرب من مرمى الوحدة، إلا ﺃنه سدد الكرة خارج المرمى، وتصدى عساف القرني لكرة خطرة من طلال العواجي منقذا مرمى فريقه. واستمر اللعﺐ محصورا وسط الملعﺐ في الثلث الأخير من المواجهة، الذي شهد فرصة مهدرة لماجد الهزاني لاعﺐ الوحدة وضغطا مكثفا في الوقت بدلا من الضائع للوطني لم يسفر عن شيء؛ لتنتهي المباراة بفوز الوحدة. فاز فريق الشباب على ضيفه ﺃبها بخمسة ﺃهداف نظيفة تنا و ب على تسجيلها نا صر الشمراني (3 ﺃهداف ﺃحدها من ركلة جزاء) وعبده عطيف ويوسف السالم. بدﺃ الشباب بطريقة هجومية بحتة، سيطر من خلالها على اللعﺐ وسط تراجع ﺃبهاوي، في الوقت الذي نجح فيه متعﺐ زيد حارس ﺃبها في التصدي لأكثر من كرة، ﺃبرزها رﺃسية عبده عطيف وتسديدة عبداﷲ الأسطا التي حولها إلى ضربة زاوية. وحاول ﺃبها تنشيط خطوطه من خلال هجمة سددها خالد زيلعي، ﺃخرجها الحارس الشبابي وليد عبداﷲ إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء ليعود الشباب إلى التهديد من خلال كرة متناقلة بين عبده عطيف وحسن معاذ وصلت إلى سوزا الذي لعبها من فوق العارضة (32). وسجل حارس ﺃبها حضورا جديدا بعد تصديه لتهديد يوسف السالم (43)، إلا ﺃن صموده لم يدم طويلا في نهاية الحصة بعد ﺃن واجهه ناصر الشمراني ووضع الكرة في شباكه محرزا الهدف الأول؛ لتنتهي الحصة بتقدﱡم الشباب بهدف وحيد. ا نحصر ا للعﺐ في ا لحصة الثانية وسط الملعﺐ وهجمات غير مؤثرة، ومع مرور الوقت لاحت فرصة لأبها بعد ارتقاء فايز علياني الذي استغل سوء التغطية من نايف القاضي، ولكن وليد عبداﷲ استطاع ﺃن ينقذ الموقف. وبعد ذلك استطاع نادي الشباب ﺃن يعود لتوهجه بكرة بينية عند الدقيقة 63 اقتنصها ﺃحمد عطيف بتسديدها من خارج منطقة الجزاء، على يسار الحارس متعﺐ زيد، معلنا بذلك الهدف الثاني للشباب، ولم تمض دقيقة واحدة حتى تحصل الفريق الشبابي على ركلة جزاء بعد إعاقة ﺃحمد عطيف؛ ليقوم بتنفيذ ها نا صر ا لشمر ا ني بنجاح، واستطاع يوسف السالم ﺃن يضيف الهدف الرابع لنادي الشباب دون ﺃي مضايقات تذكر من دفاع ﺃبها المتفكك، وﺃضاف الشباب الهدف الخامس بعد ﺃن تابع ناصر الشمراني كرة ارتدت من متعﺐ حارس ﺃبها ﺃسكنها ا لشبا ك بسهو لة، لتستمر المباراة على حالها حتى ﺃعلن حكم المباراة نهاية اللقاء.