على الرغم من التوجيه الأخير لأمير المنطقة الشرقية بضرورة متابعة ومراقبة الحدائق والمتنزهات والمباني العامة كافة في المنطقة، من حيث عمليات التخريﺐ والتكسير التي تتعرض لها من قبل مراهقين وشبان وإحالتهم إلى القضاء، إلا ﺃن مسلسل العبث لا يزال مستمرا، مع الهجوم العابث الذي تعرضت له حديقة الكروان بحي بترومين شرق الدمام، الذي طال جميع ﺃرجاء الحديقة، حيث تم تخريﺐ المعدات والأدوات والألعاب كافة، فيما ﺃشعلت النار ببعض الأشجار والشتلات، وﺃكمل المراهقون هجومهم بملء الجدران بالكتابات والرسوم العبثية والهادفة لمجرد التخريﺐ. وقال حسين بن علي البلوشي الناطق الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية: "إن بلاغا من مواطنين ورد إلى طوارئ الأمانة، وﺃفاد بوجود مجموعات شبا بية تقو م بأ عما ل تخريبية واسعة في الحديقة المذكورة". وﺃوضح البلوشي ﺃن الأمانة حركت على الفور فرقة ميدانية بإشراف عبداﷲ الشيباني نحو الموقع وعملت على إطفاء النيران المشتعلة في الأخشاب والأشجار والتقطت صورا فوتوغرافية لما حصل في الحديقة؛ لتوثيق الحادثة. وﺃشار البلوشي إلى ﺃن الأمانة لم تقبض على ﺃي فرد من زوار الحديقة بعد الوصول إليها؛ لأن الموجودين آنذاك لم يكونوا قائمين بأعمال التخريﺐ ﺃثناء وصول الفرقة، وبالتالي لم يُعرف ما إذا كانوا مسؤولين عما جرى ﺃم لاوناشد. المهندس ضيف اﷲ بن عايش العتيبي ﺃمين المنطقة الشر قية الأسر والأحياء ومراكز اللجان والجميع، الاهتمام بتلك الحدائق التي يتم تشييدها وبناؤها وتجهيزها لر فا هيتهم وراحتهم والاهتمام بنشر ثقافة الوعي، وتساءل: "فلماذا العبث بها وحرقها؟ .! . هذا نأسف له". لكنه ﺃكد": سنستمر في سيا ستنا الخضراء في وضع الحدائق؛ إيماننا بأهميتها وسيتم ا لقبض على تلك الفئة في ﺃقرب فرصة وإحالتهم إلى الشرع بتضافر الجهود وتعاون الجميع".