رفع مختطفو المواطن السعودي في اليمن، سقف الفدية التي حددوها سابقا 003 بﺃلف ريال إلى خمسة ملايين؛ مقابل الإفراج عنه. وﺃجرى عدد من المشايخ وﺃعيان محافظة الداير بجازان مفاوضات مع الخاطفين للإفراج عنه، غير ﺃن إصرار الخاطفين على دفع الفدية ﺃفشل كافة المفاوضات، خصوصا مع إصرار الخاطفين على دفع خمسة ملايين ريال؛ مقابل إطلاق سراح المختطف. وكان المواطن السعودي جبران المالكي اختطف على الحدود السعودية اليمنية، فيما كان في مهمة عمل رسمية، وتواصلت الاتصالات بين الجانبين السعودي واليمني؛ لإنهاء عملية الاختطاف، غير ﺃن الجهود كافة لم تسفر عن نتيجة حتى الآن. وذكرت مصادر مقربة من عائلة المالكي ل "شمس"، ﺃن جبران في وضع جيد، وتمكن من الاتصال بذويه غير مرة، وطمأنتهم على حالته. و يعتقد مر ا قبو ن ﺃ ن عملية الخطف، ﺃتت بتأثير من عمل قراصنة البحر قرب الشواطئ اليمنية، الذين استطاعوا جمع ﺃموال هائلة نظير الفدى التي تدفع إليهم في سبيل الإفراج عن البحارة المختطفين.