ثم تعطيل عجلة التنمية في المنطقة". إلى ذلك، ﺃشار زايد معلا العصيمي صاحﺐ مؤسسة زايد للمقاولات، إلى ﺃن تفاقم ﺃزمة الرمل خلق سوقا سوداء ورطت العديد من قسم التقنية الميكانيكية والمشرف على تخصص المحركات والمركبات في المؤسسة العامة للتدريﺐ التقني والمهني بالكلية التقنية وصفا كاملا لبرنامج الكلية التقنية في مجال محركات السيارات، وبين اليمني ﺃنه يتم التدريﺐ على مستوى الكليات التقنية من خلال 1575 ساعة تدريﺐ، إضافة إلى 420 ساعة تدريﺐ في سوق العمل من خلال التدريﺐ التعاوني بين الكليات والمنشآت الصناعية والجهات الحكومية والخاصة (وكالات السيارات) كما يمنح الخريج من هذا القسم الشهادة الجامعية المتوسطة في المحركات المقاولين، خاصة بعد رفع سعر الحمولة إلى ﺃكثر من الضعف مقارنة بالأسعار السابقة، بعد ﺃن ﺃصبح الحصول على الرمل لا يتم إلا بالطرق الملتوية؛ الأمر الذي اضطر معه والمركبات. إلى ذلك ناقش اجتماع تم نهاية الأسبوع الماضي بين رئيس وﺃعضاء لجنة السيارات بالغرفة من جهة ومسؤولين من إدارتي الميناء والجمارك من جهة ﺃخرى التدابير الخاصة بالفسح المباشر للسيارات وإمكانية اختصار الدورة المستندية. بعض المقاولين لفسخ عقودهم وتجديد بعضهم لفترات ﺃطول لحين انتهاء الأزمة، وهو نفس ما ذهﺐ إليه محمد عامر المطيري (صاحﺐ مؤسسة مقاولات) الذي ﺃكد وجود سوق سوداء في المدينة بعد إغلاق مصانع الفريش، مشيرا إلى ﺃنه وحتى بالأسعار الجديدة لم يعد الرمل متوافرا. وعلى الصعيد نفسه قامت اللجنة المكلفة من قبل ﺃمير منطقة المدينةالمنورة؛ لإيجاد حلول سريعة وفعالة للأزمة والمكونة من: وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة الزراعة ووزارة التجارة والإمارة والأمانة والغرفة التجارية، باختيار ثلاثة مواقع من ﺃصل ستة تم الوقوف عليها؛ لتكون بديلا من معمل الفريش. وﺃكد حسين الردادي نائﺐ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة رئيس لجنة الخرسانة الجاهزة، ﺃن الأزمة ستنتهي في غضون ﺃيام.