اطلعت في عددكم 1050 الصادر يوم الأربعاء الموافق 26 /11/8002م الذي كان يتحدث حول ﺃزمة اللغة الإنجليزية، وﺃود هنا التعليق بوجهة نظري الخاصة، حيث لا يمكن تعليم ﺃي ثقافة بمكان معين، حيث ذُكر في الخبر ﺃن البعض يرى ﺃن السفر يفيد في تعليم اللغة الإنجليزية ﺃكثر، وﺃعود مرة ﺃخرى وﺃقول إن التعليم بصفة عامة لا يرتبط بمكان معين، خاصة ﺃن اللغة الإنجليزية تعتبر تعليما نظريا وليس عمليا ولا تحتاج إلى ممارسة مهنية ﺃو يدوية إنما التعود على استخدام مفرداتها وﺃلفاظها، والممارسة من هذه الناحية يمكن ﺃن تكون في المنزل ﺃو الشارع، وﺃرى ﺃن تعليم اللغة الإنجليزية لا يحتاج إلى معاهد، ودليل ذلك ﺃن هناك من هم ﺃميون استطاعوا تعلم الإنجليزية؛ بسبﺐ مخالطتهم الأجانﺐ والمخالطة هنا بعد ا نطلا ق فعا ليا ت الأسبوع العالمي للمبادرة الذي يقام في ﺃكثر من 68 دولة حول العالم والذي قام بتدشينه الأمير عبدالعزيز بن عبداﷲ بن عبد العزيز رئيس ﺃمناء المركز الوطني للمبادرة التابع لصندوق المئوية الاثنين الماضي، زادت طموحات الشباب المشاركين في الفعاليات من بدء مشاريع وطرح ﺃفكار تنبئ بوجود طاقات فكرية في الشباب السعودي، بالإضافة إلى ﺃن هناك حملات للتوعية تزيد من فرص توظيف تفيد بتكرار المفردات، وترسيخها في ذهنه، ونلاحظ من جهة مادية ﺃن السفر يكلف الكثير من ﺃجل تعلم لغة إنجليزية سهلة في تعلمها، ولا تحتاج إلى كل هذه التكلفة من قبل البعض، وقد يكون للبعض مآرب ﺃخرى من ﺃجل السفر للخارج من ﺃجل تعلم اللغة الإنجليزية، وقد تجبر متطلبات الحصول على الوظيفة الالتزام بإجادة اللغة الإنجليزية من ﺃجل الحصول على الوظيفة. 1425 ه؛ بهدف مساعدة الشباب السعودي من الذكور والإناث على تحقيق ا ستقلا ل ا قتصا د ي من خلال إقامة مشاريع خاصة تكفل لهم توظيف ﺃنفسهم وغيرهم من المواطنين ا لسعو د يين، با لإ ضا فة إلى تمويل وتدريﺐ وإرشاد المتقدمين. وهناك ﺃيضا البنك السعودي للتسليف والادخار الذي يقدم قروضا من دون فائدة للمنشآت الصغيرة والناشئة ولأصحاب الحرف والمهن من المواطنين؛ تشجيعا لهم.