ﺃصبحت الفضائيات الإسلامية تشكل خطا مهما في الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف، بل ﺃصبحت المساعد الأول لكثير من المسلمين في ﺃمور دينهم ودنياهم؛ لما تقدمه وتبثه من برامج في هذا الشأن، إلا ﺃن عدم وجود رابط محدد تسير على نهجه هذه القنوات في إيصال الدعوة، ﺃصبح يسبﺐ إزعاجا لكثير من القائمين على ﺃمر الدعوة، خاصة ﺃن كل قناة ﺃصبح لها خطها الخاص؛ ومن ثم مجموعة من المؤيدين والمنتقدين، ويظل تقييم المشاهد هو الفاصل الأول بين هذه القنوات؛ عطفا على تطور وازدياد ارتباط الشعوب الإسلامية بدينها لدرجة دفعت الأممالمتحدة وهي ﺃعلى هيئة تشريعية على مستوى العالم، لأن تعزو قلة حاملي الأيدز في السعودية إلى تمسك السعوديين بقيمهم الدينية التي تمنعهم من ممارسة بعض المحرمات، إلا ﺃن السؤال المهم والمتكرر يبقى موجودا على الدوام: هل ما يبث على الفضائيات الإسلامية اليوم يعبر حقيقة عن تدين الشعوب الإسلامية؟ "شمس" حاولت تشخيص هذا الواقع وطرحت ﺃسئلتها على عدد من ﺃصحاب الفكر والاختصاص، مستفسرة عن مدى قدرة الفضائيات على تأدية المطلوب منها في ظل الوضع الحالي للإعلام.