ترى سارة العبداﷲ (23 عاما طالبة جامعية) ﺃن الصور التي يضعها المشترك، ﺃيا كان نوعها، مسألة شخصية وحرية لا يمكن التدخل فيها: "وضعت صوري الشخصية، ولا يستطيع ﺃحد ﺃن يقيد حريتي، فنحن في عصر انفتاح"، ورغم هذه القناعات لسارة إلا ﺃنها تشير إلى ﺃنها تختار صورا لا تظهر هويتها بشكل كامل، مراعاة لمن حولها من الأقارب، وتوافقها الرﺃي دانا التي تقول: "ﺃضع صوري بحدود، مخفية وجهي". "هولاء يسئن إلى ﺃنفسهن ﺃولا، وإلى بلدهن ثانيا بوضعهن صورا خادشة للحياء، وتكوين مجموعات غير هادفة"، بهذه العبارة تستهل عطوف عبدالعزيز (مهتمة بالفيس بوك وتدير مجموعتين)، تعليقها على هذا الموضوع، وتعزو الأسباب إلى عوامل محيطة بهؤلاء: "تلجأ بعض الفتيات إلى مواقع التعارف كردة فعل عكسية لما تعتقد ﺃنه كبت من قبل مجتمعها المحافظ، الذي يحرص وبشدة على العفة والحياء "، وتستمر العبدالعزيز في سرد رﺃيها تجاه القضية لتصل إلى إيجاد الحل، والمتمثل حسﺐ رﺃيها في التقبل لهذه الفئة واحتوائهم": العيﺐ هو في التزمت وعدم التسامح من قبل المحيط المسؤول عن هؤلاء، والمتمثل في البيت والمدرسة، والجامعة، والأقران "، وترى عطوف ﺃن التعامل يجﺐ ﺃن يكون بالحوار، والتفهم والمسؤولية والحرص على نفسية الفتيات عند التعامل معهن، وليس كبتهن، وتجاهل مشاعرهن . تجربة ﺃنس سالم العتيبي 12 عاما مطور، ومصمم برنامج (ﺃفتخر بكوني سعودي) على الفيس بوك تدفعه إلى رﺃي يقول فيه: "من خلال (الابليكيشن) الذي عملته عن السعودية تلقيت الكثير من الإضافات من فتيات سعوديات وقبلت ثلاثا منهن فقط، ومع هذا اكتشفت ﺃن 90 في المئة من الصور التي يعرضنها منافية للآداب فحذفتهن من القائمة وﺃصبحت ﺃرفض إضافة الفتيات قطعيا؛ لأن مجرد إضافتهن إلى قائمة الأصدقاء يعني د عمهن في ﺃ عما لهن المشينة وﺃرفض هذا تماما"، ويرى العتيبي ﺃن الشباب من خلال اهتمامهم بهذه الفئة لسمية جاد مديرة نادي (بين غلافين) تجربة فريدة حاولت من خلالها إصلاح بديل