ﺃصبح إيجاد علاج لفيروس نقص المناعة ا لمكتسبة (ا لأ يد ز)، هاجسا يؤرق جميع منظمات الصحة العالمية، ولاتزال تلك المنظمات تبحث عن الحل الناجع لمرض الأيدز؛ لذا يحتفل العالم الاثنين المقبل (1/21/8002)باليوم ا لعا لمي لمكا فحة الأيدز تحت شعار (ﺃيها القياديون: ﺃوفوا بالعهد وﺃوقفوا الأيدز). وينتقل فيروس الأيدز عن طريق نقل الدم من شخص لآخر، ﺃوعبر الاتصال الجنسي غير المشروع، ﺃوعن طريق ولادة الأم للجنين بطريق الدم. وﺃكد الدكتور خالد الطلحي مدير البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز في السعودية ل "شمس" ﺃن عدد الحالات التي سجلها المركز الوطني لمكافحة الأيدز حتى نهاية ﺃغسطس الماضي، 375 حالة من بداية، 2008 وسجلت محافظة جدة ﺃعلى نسبة تسجيل في المدن والمحافظات السعودية. وﺃضاف: "إن محافظة جدة مازالت هي الأولى في تسجيل حالات الأيدز منذ ﺃكثر من خمسة ﺃعوام" مشيرا إلى ﺃن الحالات المصابة تم اكتشافها في ا لمستشفيا ت والسجون وعيادات الدرن والمخدرات والعيادات المختصة وعيادات فحص الزواج وفحص العمالة الوافدة، مضيفا ﺃن ﺃعمار المصابين بهذا المرض تتراوح بين 15 و 45 عاما. وذكر ﺃن ﺃغلﺐ المصابين بفيروس الأيدز في السعودية هم من الرجال، وقال: "مقابل كل خمسة مصابين من الرجال بالأيدز امرﺃة مصابة". من جهته ﺃ كد ا لد كتو ر تو فيق خوجة المدير العام للمكتﺐ التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، ﺃ ن ا لحملة ا لعا لمية لمكا فحة الأيدز تركز جهودها على دور القادة في محاربة الفيروس، وتتركز الحملة هذا العام على دور المرﺃة بشكل خاص تحت شعار (آن للمرﺃة ﺃن تقود الركﺐ)، بتسليط الضوء على القيادات النسائية التي قدمت مثالا يحتذى به. وﺃضاف: "إن معدلات الإصابة بالعدوى بين السكان في دول الخليج العربية، هي الأقل بين دول إقليم شرق المتوسط، حيث تتراوح بين، 5 1 و 1.95 لكل 100 ﺃلف نسمة، كما ﺃن معدل انتشاره هو الأبطأ مع ملاحظة زيادة هذا المعدل بسبﺐ الاتصال الجنسي". وﺃشار إلى ﺃنه تم تيسير إجراء الفحص ا لتطو عي بين ا لفئا ت المعرضة لخطر العدوى، مع إلزام المتقدمين للزواج بإجراء اختبارات الأيدز، بالإضافة إلى الفحوص الأخرى للأمراض المنقولة جنسيا والأمراض الوراثية، وحماية جمهور المواطنين خاصة الشباب من خطر انتقال العدوى بتز و يد هم با لمعا ر ف و ا لمعلو ما ت، و تقد يم المشورة لهم بشتى وسائل الدعاية والإعلام وبالأساليﺐ المناسبة، والاهتمام بتقوية العلاقات الزوجية الشرعية و تنمية ا لمفا هيم الأخلاقية للحياة، ورعاية المصابين طبيا ونفسيا واجتماعيا، والدعوة إلى نبذ الوصم وعزلة ا لمصا بين، و ا لو قا ية من انتقال العدوى من الأم إلى طفلها، وتيسير الحصول عليها ومداومة ا ستعما لها و مر ا قبة ا لمنا عة ا لمكتسبة ضدها، وتكثيف الأبحاث لاستحداث لقاح فعال ضد المرض، وضمان مأمونية نقل الدم و مشتقا ته و مما ر سا ت طرق الحقن المأمونة، وتعميم استعمال المحاقن ذات الاستعمال المفرد، ومعالجة الأمراض ا لمر تبطة با لأ يد ز مثل الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا.