وضع المغني العالمي الشهير مايكل جاكسون (50 سنة) حدا للهموم اليومية والضغوط الحياتية التي تواجهه باعتناقه الإسلام قبل ﺃيام والنطق بالشهادتين بحضور إمام مسلم في احتفال ﺃقيم بمنزل صديق له في لوس ﺃنجليسوجاء. إعلان اعتناقه الدين الإسلامي بعد المشكلات والتهم التي وجهت إليه في السنوات العشر الماضية وآخرها دعوى خيانة الأمانة التي رفعها نجل ملك البحرين الشيخ عبداﷲ بن حمد آل خليفة قبل ﺃيام وطالبه من خلالها بدفع سبعة ملايين دولار تعويضا عن مصروفات قانونية ونفقات خاصة. ونقلت صحيفة (ذا صن) البريطانية الجمعة الماضية ﺃن جاكسون اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى (ميكاييل) وارتدى لباسا إسلاميا و ا عتمر قبعة صغير ة وجلس على الأرض وﺃقسم الولاء للقرآن. ويأتي ذلك قبل ﺃيام على حضو ر جا كسو ن لجلسا ت ا لمحا كمة في لندن في القضية التي رفعها ضده الشيخ عبداﷲ بن حمد، ونسبت الصحيفة إلى مصدر لم تحدده قوله إن جاكسون الذي تربى على معتقدات شهود يهوه (إحدى الطوائف المسيحية) قرر اعتناق الإسلام خلال استخدامه استوديوهات صديقه لتسجيل ﺃلبومه الجديد، ونقلت عن منتج وكاتﺐ مسلمين حضرا المراسم ﺃن جاكسون بدا محبطا بعض الشيء. وقال المصدر إن الحاضرين بدؤوا يحدثونه عن الإيمان وكيف ﺃنهم ﺃ صبحو ا ﺃ نا سا ﺃ فضل بعد تحو لهم، و تقبل جاكسون الفكرة، وطُلﺐ إلى ﺃحد الأئمة الحضور فردد جاكسون الشهادة، واختار اسم ميكاييل، بعدما رفض اسم مصطفى. وذكرت الصحيفة ﺃن المغني البريطاني كات ستيفنز الذي غير اسمه إلى يوسف إسلام بعدما اعتنق الإسلام حضر لمساعدة جاكسون، إلى جانﺐ الكاتﺐ الكندي ديفيد وارنسبي والمنتج فيليﺐ بوبال. يشار إلى ﺃن جهودا كبيرة بذلها مقربون من جاكسون قبل ﺃكثر من عامين بإقناعه باعتناق الدين الإسلامي وتحديدا بعد ا نتقا له للعيش في البحرين بناء على نصيحة شقيقه جيرمن الذي اعتنق الإسلام قبله، والذي ﺃكد حينها ﺃنه يحاول منذ فترة جذب شقيقه إلى الإسلام وﺃعطاه بعض الكتﺐ الإسلامية التي قرﺃها مايكل بتعمق، وﺃبدى بقلمه ملاحظات على ﺃمور كان يحتاج إلى تفسيرها وشرحها له، مشيرا إلى ﺃنه لمس راحة نفسية عند إقامته في البحرين، وفي تلك الأثناء رفض جيرمن الإفصاح عما يتردد حول إن كان مايكل ﺃسلم ﺃم لا، لكنه ذكر ﺃنه في طريقه إلى ذلك، وزاد حينها ﺃنه وجد البحرين مكانا ملائما ﺃبعده عن مطاردات الصحافة خاصة ﺃنه عاش خلال فترة مضت ﺃوقاتا سيئة وتحت ضغط عصبي نتيجة الاتهامات التي وجهت له با لتحر ش ا لجنسي بالأطفال والتي برﺃته منها المحكمة.. ويضيف ﺃنه كان ممتنا لتعامل الناس معه في البحرين، وكان يجد التقدير منهم جميعا وهو ما كون له صورة إيجابية عن الإسلام.