ﺃكد إبراهيم العمر المدير العام للمختبرات وبنوك الدم ﺃن وزارة الصحة ممثلة بإدارة المختبرات وبنوك الدم ﺃنهت كافة استعداداتها لموسم حج هذا العام، وقال: "وفرنا ما يفوق 14 ﺃلف وحدة دم بمشتقاته، وهي نسبة تفوق احتياجات خمسة ملايين حاج، وتتناسﺐ مع خطط الطوارئ التي وضعت من ﺃجل المستشفيات الاحتياطية المتواجدة في المنطقة الغربية لقربها من المشاعر المقدسة". جاء ذلك ضمن استضافة مركز معلومات الإعلام الصحية التابع للإدارة العامة للإعلام الصحي والعلاقات بوزارة الصحة لإبراهيم العمر من خلال خدمة (صحة ضيوف الرحمن) التي ﺃطلقتها الوزارة. وﺃوضح العمر ﺃن هناك خطة عالمية تقوم على ثلاثة معطيات، وهي دراسة وتحليل الموسم الماضي ومعرفة كم صرف فيه، آخذين في الاعتبار الإحصاءات والخطط السابقة من عام 1414 هوكم كان يوفر لها، لافتا إلى ﺃن خدمات بنوك الدم تنقسم إلى قسمين: هي خدمات نقل الدم والخدمات الطبية المخبرية، إضافة إلى ﺃن هناك مختبرات في مدينة جدة تعتمد على الفحوصات الخاصة بالكشف عن الأمراض الخطيرة والفيروسات مثل السارس وإنفلونزا الطيور وغيرهما، وهناك مختبرات في المشاعر المقدسة متخصصة في إجراء الفحوصات الطبية الروتينية، إضافة إلى توفير وحدات الدم لضيوف الرحمن. و كشف ا لعمر ﺃ ن ا لسعو د ية لم تعد تستورد الدم من الخارج، بل إن مختبرات وبنوك الدم في السعودية تعتمد اعتمادا كليا على تبرعات الداخل التي تشكل 7 في المئة، وتبرعات ﺃهالي المصاب. مشددا على ﺃن الوعي بأهمية التبرع ﺃصبح كبيرا، ولاسيما ﺃن الوازع الديني كان كفيلا بتفاعل عدد كبير من شرائح المجتمع مع حملات التبرعات بالدم التي تؤتي ثمارها يوما بعد آخر.