تو قّع مستثمر و ن في صناعة الدواجن ﺃن تواصل ﺃسعار الدواجن انخفاضها خلال الأيام المقبلة؛ لتستقر في نهاية المطاف ما بين مستوى 6.50 6 .75و ريال حتى بعد إجازة عيد الأضحى المبارك الذي يزداد فيه الطلﺐ على اللحوم الحمراء بصورة كبيرة ويتراجع الطلﺐ على اللحوم البيضاء بحكم المناسبة؛ الأمر الذي يتوقع ﺃن يساهم في زيادة الضغوط على الأسعار، مشيرين إلى ﺃن انخفاض درجات الحرارة يمثل ا لمنا خ ا لمنا سﺐ لعودة ﺃحجام الدواجن الكبيرة إلى الأسواق من جديد، وهو ما بدﺃ يتلمسه المستهلكون فعليا خلال الأيام الماضية، خاصة ﺃن تراجع درجات الحرارة وانحسار الرطوبة يرفعان من شهية الدواجن فينعكس ذلك بصورة مباشرة على الأوزان بعد انقضاء الفترة القانونية للدورة الواحدة، لا فتين إ لى ﺃ ن ﺃ سعا ر الدواجن شهدت انخفاضا بمقدار 25 هللة؛ لتصل إلى ما بين 6.75 وسبعة ريالات مقابل ما بين سبعة 7 .25و ريال خلال الأسبوع الماضي، فيما سجّلت الأوزان زيادة بمقدار 200 جرام لتصل إلى ما بين 1600 0561 و جراما، مقابل ما بين 1400 0541 و جراما للدجاجة الواحدة خلال الأسبوع الماضي. وقال عادل عبداﷲ (متعامل: ) "انخفاض ﺃسعار الدواجن خلال الأيام الماضية جاء نتيجة طبيعية لز يا د ة المعروض في الأسواق المحلية؛ فالمزارع التي بدﺃت عمليات التسويق حاليا تصل طاقتها الإنتاجية إلى ما بين 850 ﺃلفا ومليون دجاجة في الدورة الواحدة؛ بينما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمزارع العاملة حاليا ما بين 135 002 و ﺃلف دجاجة في الدورة الواحدة". مشيرا إلى ﺃن مخاوف المزارعين من عدم القدرة على تصريف المنتج في الوقت المناسﺐ د فع كثير ا منهم إ لى المراهنة على السعر في القدرة على التسويق من خلال خفض السعر بمقدار 25 هللة للدجاجة؛ ليصل إلى 6.75 ريال مقابل سبعة ريالات الأسبوع الماضي، بينما تعمد المزارع التي تتمسك بسعر سبعة ريالات إلى تقديم عروض مجانية بمقدار 40 دجاجة مقابل 1500 دجاجة؛ ما يعني خفض السعر على العملاء في كلتا الحالتين. متوقعا ﺃن تتراجع الأسعار إلى مستويات 6.50 ريال خلال الشهرين المقبلين؛ الأمر الذي يمكن ﺃن ينبئ عن حدوث كساد في هذه الصناعة المهمة قبل ﺃن تبدﺃ في استعادة جزء مما خسرته خلال نهاية محرم المقبل، ولاسيما ﺃن الإقبال على اللحوم الحمراء خلال إجازة عيد الأضحى المبارك سيضا عف من ا لضغو ط على مزارع الدواجن خلال الفترة المقبلة، وهو ما دفع كثيرا من المستثمرين إلى محاولة تجاوز هذه الأزمة السنوية عبر وضع برامج تسويقية تتعاطى مع الواقع التسويقي السنوي بطرق مختلفة؛ لتقليل الآثار السلبية، وبالتالي الخروج بأقل الخسائر. ويرى محمد عودة (متعامل) ﺃن التحول الحاصل في الأسعار لم يبدﺃ هذه الأيام، بل ظل يحد ث سنو يا لكثير من المزارع الصغيرة؛ حيث يؤدي تزايد العرض في الأسواق المحلية إلى خفض الأسعار في مثل هذه الفترة من كل عام. وﺃضاف "خفض الأسعار هذه المرة جاء بسبﺐ تحرك جميع المزارع العاملة في الوقت الجاري، وهو ما يعني ﺃن الجميع يتقاسمون مسؤولية هذا التراجع، خاصة ﺃنه كلما بقيت الدواجن في الحظائر فترة طويلة تتجاوز مدة الدورة زادت الفجوة في الأسعار، وبالتالي انخفض السعر للتخلص من ارتفاع التكلفة الإنتاجية للدجاجة الواحدة التي تستهلك يوميا بعد انقضاء الفترة المحددة للدورة ما بين 10 51 و هللة كمواد غذائية، فيما تقدر تكلفة ما تستهلكه الدجاجة الواحدة من الأعلاف خلال كامل فترة الدورة بنحو 2.3 3 – ريالات".