حل بها من دمار، الأمر الذي كان باعثا للحزن والأسى في ﺃنفسنا، فأمامنا الآن منشأة دفعت فيها المبالغ الطائلة، كا نت متنفسا للشبا ب، وللرياضيين ﺃصبحت بين ليلة وضحاها بأمر اﷲ مكانا موحشا قفرا من المرتادين. لمعرفة الأضرار التي لحقت بالسيارات، وجدنا ﺃن المصدر الذي قد يزودنا بتفاصيل ﺃكثر وﺃدق، يكمن ﺃوضح طارق عشماوي (مدير الإدارة العامة للطوارئ في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة)، ﺃن هناك فرصة لهطول الأمطار والسيول في ﺃي وقت في جميع مناطق السعودية، حتى نهاية موسم الربيع، وﺃضاف قائلا: "ﺃصدرنا تقارير تحذيرية وﺃبلغنا إدارات الدفاع المدني في كا فة ا لمنا طق ا لتي هطلت بها الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات قبل وقوعها بخمسة ﺃيام"، مؤكدا ﺃن الرئاسة في اليوم الثالث، وبعد ذلك إحضارها إلى هنا لإصلاحها، وحين فحصناها وجدنا محركاتها متأثرة بشكل كبير، با لإ ضا فة إلى تعطل لكامل الأجهزة متواصلة في كل لحظة مع إدارات الدفاع المدني، وتحيطهم بأي ﺃزمات ﺃو كوارث، و تبلغهم بأحوال الجو مبكرا، مشيرا إلى ﺃن الرئاسة استحدثت رقم طوارئ (988) يمكن ﺃي مواطن ﺃو مقيم في كافة مناطق السعودية الاستفسار على مدار 24 ساعة عن الأحوال الجوية للمنطقة التي يعيش بها ﺃيا كانت، مؤكدا ﺃن مركز الطوارئ يحدث المعلومات لحظة بلحظة لأحوال المناطق. الإلكترونية بداخلها مثل جهاز الاتصال اللاسلكي والأجهزة الأخرى".