بدﺃت شركة الاتصالات السعودية اتخاذ خطوات احترازية ضد بطاقات الاتصال سوا، حيث ﺃوقفت ﺃخيرا 300 ﺃلف بطاقة سوا بمعدل 100 ﺃلف بطاقة ﺃسبوعيا. ووفقا لبيان صحافي للشركة فإن هذه الخطوة جاءت بسبﺐ الشكاوى من قبل بعض مستخدمي سوا حول الإزعاج الذي يعانون منه، ولا يعلمون ما ﺃسبابه، وهي خاصة لبعض الأرقام، وسبﺐ هذا بعض الموزعين، وبسبﺐ انتشار ظاهرة السوق السوداء، حيث يظهر بعض المستخدمين ﺃكثر من 50 رقما له، وبعد ذلك يبدﺃ يروج لها داخل هذه السوق السوداء بأسعار عالية، وهناك مشاكل تعتري عملية توزيع بطاقات سوا، متمثلة في سوء التوزيع، وقيام بعض المحال التجارية بمساعدة بعض الأجانﺐ الذين يدعمون فكرة إنشاء سوق سوداء لترويج هذه البطاقة، إضافة إلى ﺃن بعض الموزعين يبيعون هذه البطاقات دون تسجيل معلومات المستخدم لها ليتم إدراجه في نظام الفوترة الخاصة بشركة الاتصالات. وخرجت من كونها عملية بيع ﺃو توزيع، بل ﺃصبحت مسألة تتعلق بالشؤون الأمنية للمحافظة على خصوصية المستخدمين. ويوضح عبدالعزيز القحطاني من خدمات المشتركين باتصالات خميس مشيط، ﺃنه تم تشكيل لجنة خاصة للحد من مشا كل ا لبطا قا ت مسبقة الدفع ﺃو بطاقات (موبايلي)، وتقوم هذه اللجان بجولات مفاجئة لضبط ما يباع لدى المحال التجارية ﺃو محال بيع الجوالات من بطاقات مجهولة الهوية، ﺃو المستخدمين الذين يحملون بطاقات بأسماء مقيمين. وقال إنه يتم تحويل تلك الشكاوى إلى الجهات المختصة لعمل اللازم ومراقبة الوضع، ويبدو ﺃن الشباب والفتيات ﺃمامهم فرصة للتعبير عن مشاعرهم ﺃو قتل الفراغ بالتسلية من خلال ما تقدمه من بطاقات مسبقة الدفع؛ فقد ﺃعلنت شركة الاتصالات عن تقديم خدمة جديدة اسمها بطاقات (لنا) تستهدف الشباب في سن المراهقة.