من ﺃجمل الأشياء اللي سمعنا عنها مشروع الحكومة الإلكترونية، لأنه صراحة مشروع راح يساعد بشكل ﺃو آخر على تخفيف الضغط على المباني الحكومية وراح يخفف زحمة الطوابير قدام الشبابيك والمكاتﺐ، وراح يساهم في بناء قاعدة معلوماتية محترمة للأجهزة الحكومية بمسار دقيق، لكن الأكيد ﺃن مشروع مثل هذا يحتاج لضخ معلومات في عقل المواطن عشان يعرفيتعاملمعالمشروعالجديدالجاي، فتخيلوا مثلا العدد الهائل من الناس اللي تظن الحكومة الإلكترونيةمجردإنشاءمواقعتعريفيةبالوزارات، وإذا حاولت تقنعه بإمكانية تقديم طلﺐ ﺃو استفسار ﺃو متابعة معاملة من خلال الإنترنت يقولك على طول "قوم طير"، وطالما هالنماذج لسه موجودة فالأكيد إن المشروع ممكن يتعرض لفشل إذا ما استوعبوا الناس هدف الحكومة الإلكترونية من ربط المواطن بالأجهزة اللي تهمه وتسهيل تقديم الخدمات له وتخليه يتابع معاملاته "وتسديد مخالفته" وهو في بيتهم جالس يشرب الشاي! ، وهذا كله من جانﺐ ﺃما الجانﺐ الثاني فهو يخص المشروع نفسه، مو معقول كل فترة تطلع مؤسسة حكومية وتقول: ﺃنهينا تحويل طريقة العمل لنظام الحاسﺐ الآلي وبعدها بفترة تطلع مؤسسة ثانية، المفروض إن الكل يعمل وفق خطة زمنية محددة فيها مواعيد بدء وانتهاء وبعدها يعلن للجميع ﺃن كل التعاملات الإدارية التي يكون المواطن طرف فيها ﺃو تهمه تحولت لنظام إلكتروني (سدد مخالفة، ﺃطلﺐ تأشيرة، قدم طلﺐ، وإلخ)، ومن الآن لذاك الوقت اللي ما يعرف يتعامل مع الكمبيوتر يروح يتعلم! حذر معلم ثانوي حصل على درجة الماجستير في غضون هذا العام، من مخاطر غاز الرادون في الإصابة بأمراض سرطانية. وقال الباحث سعيد حسين اليامي (معلم بإحدى ثانويات الرياض) الذي حصل على الماجستير في الفيزياء النووية من جامعة الملك سعود، إنه وجد خلال دراسته التي ﺃجرى خلالها قياسات لغاز الرادون بمنازل في نجران، ﺃن غاز الرادون (222) يتواجد في المنازل؛ لكونه يمثﱢل ﺃحد الإشعاعات الطبيعية الناتجة عن تحلل اليورانيوم () 238 والراديوم () 2 62، والمسبﱢﺐ لا نبعا ث جسيما ت ﺃ لفا وكذلك النويدات النووية، التي قد تتطاير في الهواء ومع استنشاقها تصل إلى الجدران المبطﱢنة للرئة، وتتراكم الجرعات مع مرور الوقت؛ ما قد يسبﱢﺐ الإصابة بالسرطان. والدراسة - حسﺐ اليامي - هي الأولى من نوعها التي تجرى في منطقة نجران؛ حيث ﺃجراها على قرى محافظة بدر الجنوب: (الخانق، فرع الجبل وهدادة)، من خلال دراسة تركيز الرئة. وﺃوضح اليامي ﺃن الرادون غاز ثقيل الوزن ينتقل من خلال الشقوق والتصدﱡعات الموجودة في الأرضيات داخل المساكن، ويتراكم مستوى تركيز هذا الغاز في الأماكن ﺃعدمت إدارة المغلقة؛ بسبﺐ احتباسه داخل تلك الأماكن وعدم تسرﱡبه خارجها، بالإضافة إلى انبثاق كميات جديدة منه عبر مواد البناء والمياه المستخدمة في المبنى ﺃو الغاز الطبيعي المستخدم للطهي في المطابخ. الأغذية والأدوية التايلاندية ﺃمس ثمانية ﺃطنان من المنتجات الغذائية؛ لاحتوائها على نسﺐ عالية من مادة الميلامين. وذكرت وكالة الأنباء التايلاندية ﺃنه جرى إحراق 20 ﺃلف وجبة خفيفة ملو ثة با لميلا مين، فضلا عن ﺃكثر من 13 ﺃلف علبة لبن مجفﱠف بولاية بانج با-إن الصناعية شمال بانكوك، تحت إشراف ويتشارن منتشاينان نائﺐ وزير الصحة.