ﺃكد تقرير اقتصادي صادر عن البيت العالمي (جلوبل هاوس البحرين) ﺃن الأزمة المالية لم تصل إلى قاعها حتى الآن، وحذر التقرير من ﺃن المقبل ﺃعمق وﺃشد من الذي مضى، وﺃن التفاؤل الذي ظل يبثه بعض المحللين الاقتصاديين يأتي في غير موضعه، وﺃنه ضرب من الغباء والتضليل للعامة، مشيرا إلى ﺃن العالم موعود بمزيد من الكساد والانكماش وتوقف النمو وازدياد الفقر ونسف اقتصاديات ﺃغلﺐ الدول إن لم يكن كلها، وكشف التقرير ﺃن ﺃسواق دول الخليج مرشحة للانهيار في ﺃي لحظة نظرا إلى الفجوة الكبيرة بين معدلات الادخار ومعدلات الاستثمار، التي تسببت في نزوح ﺃغلﺐ الأموال للخارج، ﺃو المضاربة على الأسهم والعقارات والوصول بأسعارها إلى مستويات مبالغ فيها. وﺃكد ﺃن الضرورة تقتضي من الدول الخليجية تحديدا والدول العربية المساعدة في هذه الأزمة المالية العالمية بعيدا عن السياسة، ساخرا في الوقت نفسه من الذين يقولون (نحن بخير والاقتصاد الخليجي متين، وهنالك إجراءات احترازية تحول دون الارتدادات العالمية)، لافتا إلى ﺃنها ﺃصبحت ممجوجة ولا يصدقها عاقل، فضلا عن ﺃنها لا تليق بالجهات التي تصرح بها وهي تعلم والشارع الخليجي يعلم ﺃن الحقيقة خلاف ذلك، مشددا على ضرورة الاستفادة بهدوء مما يحدث. وطالﺐ ﺃحمد حسين الدوسري رئيس مجلس إدارة البيت العالمي الدول الخليجية بالشفافية في إعلان حجم الخسائر التي لا تزال تحدث، وذكر البنوك التي تعرضت لها، مشيرا إلى ﺃن بداية قصة الانهيار المعلن ترجع إلى صيف العام الماضي، حيث ضربت ﺃزمة الرهن العقاري قطاع العقارات وبنوك التمويل العقاري في ﺃمريكا وبعض الدول الأخرى، وكان آخر وﺃكبر تجلياتها انهيار بنك (ليمان براذرز)، الذي يعد رابع ﺃكبر بنك استثماري ﺃمريكي وتعثر (ميرل لينش) وخراب شركة () AIG الأمريكية للتأمين؛ ما دعا آلان جرينسبان رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي السابق إلى وصف الأزمة المالية الراهنة والمفتوحة على احتمالات عدة ﺃنها الأخطر منذ قرن. مول صندوق المئوية 35 مشروعا شبا بيا بقيمة إ جما لية قد ر ها 691, 599,4ريالا حتى نهاية ﺃكتوبر مقد مة با لكا مل من مجمو عة د لة البركة، ممثلة بإدارة برامج المسؤولية الاجتماعية التي دعمت الصندوق بمبلغ عشرة ملايين ريال لإنشاء (صندوق الشيخ صالح كامل لدعم رواد الأعمال) ليكون تحت مظلة صندوق المئوية ويهدف لتمويل المشاريع الشبابية.