انتهت قمة الجولة 21 المن الدوري الإنجليزي الممتاز والتي جمعت بين الآرسنال وضيفه مانشستر يونايتد على ملعﺐ الإمارات بفوز ﺃبناء فينجر 2 /1في لقاء حمل في طياته العديد من اللقطات المثيرة، ومنذ انطلاق المباراة تبين ﺃن القمة ستفي بوعودها ك(كلاسيكو) مميز للبريمر ليج الإنجليزي. المدرب فينجر مدرب الآرسنال بدﺃ المباراة بتشكيلة ضمت: ﺃلمونيا في حراسة المرمى، كليتشي وجالاس وسيلفستر وسانيا في خط الدفاع. وضم وسط الفريق كلا من: ديابي، فابريجاس، نصري، دينيلسون. وفي خط الهجوم: بينتندر والشاب والكوت. وعلى الصعيد الآخر فضل فيرجسون مدرب المان الدخول بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى فان دير سار. وفي خط الدفاع إيفرا، وفيردناند، وفيدتش، ونيفل. وفي خط المنتصف تواجد كل من آنديرسون، كاريك، كريستيانو رونالدو، بارك. وفي خط المقدمة روني وبيرباتوف. وﺃحرز اليونايتد هدفا مبكرا لنجمه بيرباتوف ولكن ﺃلغي بداعي التسلل، وتقدم الآرسنال بعد ذلك عن طريق نجمه سمير نصري في الدقيقة (22) بتسديدة قوية من خارج المنطقة غير مسارها مدافع المان فيردناند، لتسكن الكرة الشباك ويتنفس الآرسنال ونجومه الصعداء بعد ﺃن كانوا تحت ضغط رهيﺐ؛ بسبﺐ معاناة الفريق من الإصابات وبعده عن منطقة الصدارة. واستمرت المباراة سجالا بين الطرفين حتى عاد النجم الفرنسي نصري؛ ليسجل هدفا آخر لناديه بعد ثلاث دقائق من انطلاق الشوط الثاني للمباراة بقذيفة عجز حارس المان سار عن إبعادها، وبعد ذلك الهدف حاول لاعبو مانشستر تدارك الموقف وزج فيرجسون بكل من: جيجز، رافائيل، تيفيز في محاولة منه لتعديل النتيجة، بيد ﺃن المباراة استمرت على حالها حتى الدقيقة (90) ليسجل البديل رافائيل هدف تقليص الفارق لينتهي اللقاء بفوز /2الآرسنال. 1 ﺃول فوز له على هانوفر منذ نحو 20 عاما، وتغلﺐ عليه /21 في افتتاح المرحلة ال12 من الدوري الألماني لكرة القدم. وتقدم هانوفر بهدف سجله يان شلاودراف في الدقيقة 15 ثم حسم كولون المباراة لصالحه بهدفين ﺃحرزهما البرازيلي بدرو جيروميل وويلفريد سانو في الدقيقتين 42 و. 72 وارتفع رصيد كولون إلى 19 نقطة في المركز السادس بفارق ست نقاط خلف المتصدر هوفنهايم، بينما تجمد رصيد هانوفر عند 12 نقطة في المركز ال. 13 ﺃن يصبح مدربا بعد الاعتزال، وﺃكد ﺃن فشل البرازيل في نهائيات كأس العالم 2006 علّمه كثيرا من الدروس ﺃهمها: ﺃن المواهﺐ فقط لا تكون قادرة على تحقيق الكثير في كرة القدم. وﺃضاف: "لقد لعبت في منتخﺐ البرازيل المليء بالمواهﺐ في كأس العالم 2006 ولم ﺃفز بأي شيء، وهذا يعني ﺃن الروح القتالية للفريق وكذلك القدرة على تقديم تضحيات من العناصر اللازمة في تحقيق النجاح".