انطلقت الأمسيات الشعرية الخاصة بمهرجان ﺃهل القصيد الرابع وسط حضور جما هير ي غفير و متا بعة إعلامية كبيرة، ﺃبحرَ خلال الأمسيتين: الأولى والثانية مجموعة من شعراء الخليج البارزين الذين ﺃعادوا للشعر هيبته من خلال الكم الكبير من القصائد التي ﺃلقوها واستمتع بها الجمهور. صافحت الإعلامية معصومة عبدالكريم (رئيسة اللجنة المنظمة) جمهور المهرجان بكلمات صاغتها بأسلوبها الرائع وﺃلقت من خلالها الكلمة الافتتاحية للجنة ا لمنظمة ا لعليا للمهرجان. لينتقل الميكروفون لرجل الأعمال فايز بودي (الراعي الرسمي)؛ ليعلن من خلال كلمته المرتجلة من على خشبة المسرح، تأكيده الدور الذي يؤديه القطاع الخاص في دعم مثل هذه المهرجانات الوطنية التي بدورها تقوم على إبراز الوجه الحضاري للإعلام الكويتي بشكل خاص والخليجي بشكل عام. وقدمت معصومة بعد ذلك إبراهيم بوعيدة وسط ترحيﺐ الجمهور بقدومة، ليرسل للجمهور باقة من ﺃعذب كلمات الترحيﺐ وتكون فعلا من ﺃفضل البدايات التي شهدها المهرجان طوال دوراته. يأتي الدور على ضيف الدار الذي رفض هذه ا لتسمية لا ستحقا قه ﺃ ن يكون من ﺃهل الوطن وفارس الأمسية الأولى من قطر الشاعر راضي الهاجري، وكان فارسها الثاني الشاعر محمد فهد العرجاني، والثالث هو لافي ذباح. وخلال الأمسية تلاعﺐ الشعراء الثلاثة بأبجديات الشعر الجميل من خلال صياغة لأعذب الكلمات التي قدموها لجمهورهم بتشكيلة من القصائد عالية الجودة. فمن خبرة لافي ذباح في على المنصة حاملا معه شذى الحروفالمعطرةبمشاعرالود مع هذا الجمهور الرائع. يعلن الفضلي عن دخول ثاني الأقمار وهو الشاعر السعودي عبداﷲ الراشد، ولم يَطل الانتظار ليطلّ ثالث ﺃقمار الليلة الثانية وهو الشاعر نصار السويط الذي عاد بعد غياب طويل، وكان الشاعر عايض الهاجري هو رابع نجوم الأمسية وكان حضوره بمثابة ولادة نجم من العيار الثقيل بالساحة الشعرية.. وحلق ﺃنصار السويط بالجمهور عاليا مع رومانسية حالمة في توظيف المفردات العذبة وإضفاء فكر جديد بتركيﺐ الأبيات بعبقرية الحبكة وسهولته الممتنعة، فاستخدم العديد من الأغراض، فمن الغزل العذب والعفيف إلى الفخر الذي يتناسﺐ مع مكانته في قلوب عشاقهﺃما. عبداﷲ الراشد فقدم نفسه لجماهيره من خلال مجموعة من النكهات الخاصة بقصائده وصافح ا لجمهو ر بأ بيا ت ر ا ئعة بقصيدته الأولى والعديد من الأبيات في ﺃكثر من قصيدة قدمها بهذه الأمسية سيتذكرها جمهور مهرجان ﺃهل القصيد الرابع طويلا، اختصر العديد من المسافات التي بينت لجمهوره كمية الفكر الراقي الذي وظفه بأبياته في هذه الأمسية، وكان ﺃكبر دليل على ﺃن هناك شعراء جزلين جدا لم يقدمهم الإعلام بالصورة المستحقة. ﺃما عايض الهاجري فكان نجما من العيار الثقيل وشهدت الأمسية ولادة نجم جديد بالساحة ا لكو يتية و ا لخليجية، فمن الجزالة المفرطة في توظيف الأبيات إلى التفاعل الشديد من جمهور المهرجان واختياره الموفق للقصائد التي قدمها وتناغمه الرائع مع العديد من الأبيات، وفي نهاية الأمسية كُرّم الشعراء من قبل الشاعر طلال السعيد. يحتضن مسرح الشامية بالكويت الليلة فرسان الأمسية الثالثة من ﺃمسيات مهرجان ﺃهل القصيد الرابع، الذي يُنقل على شاشات سكوب وتلفزيون الكويت، وسيكون ﺃبطال الأمسية محمد جاراﷲ السهلي ومحمد معرفي وسعد براك، وتديرها الممثلة البحرينية زهرة عرفاتويعتبر. محمد جاراﷲ السهلي من الشعراء الذين حصدوا كثيرا من