شطبت مؤسسات الإقراض في ﺃمريكا ﺃمس ديونا معدومة لم تتمكن المؤسسات المالية المقرضة من تحصيلها وصلت ﺃكثر من 21 مليار دولار، وحتى النصف الأول من العام الجاري عجز الكثير من المقترضين عن سداد ديونهم. ويقول المحللون إنه مع تسريح الشركات لعشرات الآلاف من الموظفين تقترب الصناعة من خسارة 55 مليار دولار ﺃخرى طوال العام ونصف العام المقبلين. من جهة ا لخسا ئر فقد و صلت ا لخسا ئر ا لإ جما لية إلى 5.5 في المئة من ديون بطاقات الائتمان المعلقة، ومن الممكن ﺃن تتخطى 7.9 في المئة، التي وصلت إليها من قبل عندما تبخرت فقاعة التكنولوجيا عام 2001. و كشف جراي كريتيندين، المسؤول المالي في مجموعة سيتي جروب، ﺃنه إذا استمرت البطالة في الزيادة فسيتخطى معدل شطﺐ ديون بطاقات الائتمان المعايير التاريخية. وﺃبان جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لجي بي مورجان لبعض وسائل الإعلام الأمريكية بقوله "لن نقول لقد انتهى الأمر، ونقدم القروض مثلما كنا نفعل بدون خوف. إذا لم تكن خائفا فأنت مجنون". ولا يستثنى من ذلك ﺃصحاب التصنيف الائتماني الجيد؛ فقد ﺃعلنت (ﺃمريكان إكسبريس)، التي كانت عادة ما تخدم حاملي بطا قا ت كبا ر ا لشخصيا ت وذوي الملاءة المالية العالية، ﺃنها سترفع من ﺃسعار الفائدة بنسبة من 2 إلى 3 في المئة لبعض حاملي بطاقاتها. وهي الخطوة التي من الممكن ﺃن تزيد سعر الفائدة من 15 إلى 18 في المئة. تقول دونا ميتشل مديرة ا لمحا فظ بتجا ر ة ا لعملا ت الأجنبية بأحد البنوك الأوروبية "تذكرنا هذه الأزمة بالبداية التي بدﺃت فيها ﺃزمة الرهن العقاري ﺃوائل العام الماضي، والآن يأتي الدور على ﺃزمة بطاقات الائتمان التي بدﺃت بقوة". وذكرت ميتشل ﺃن حجم سوق بطاقات الائتمان حول العالم يبلغ ﺃكثر من 900 مليار دولار، تقتطع دول الخليج وحدها قرابة 60 مليار دولار تقريبا من هذه السوق، وهذه السوق لم يُفتح ملفها بعد في ﺃمريكا حيث من المتوقع ﺃن تنشأ فضيحة ﺃخرى بعد فضيحة الرهن العقاري في ﺃمريكا. وﺃبانت ميتشل ﺃن الوضع صعﺐ في البنوك الأوروبية وخصوصا بعد ﺃن رفض بنك (باركليز) ثاني ﺃكبر البنوك في بريطانيا خطة إنقاذه من الحكومة وقرر الدخول في مفاوضات مع صناديق استثمارية من الإمارات وقطر لشراء حصة فيه؛ وذلك لكي لا يكون للحكومة البريطانية ﺃي تدخل فيه مستقبلا، وهذا يعكس عدم الثقة في قرارات خطط الإنقاذ ويشكك في فعاليتها. يذكر ﺃن مبيعات التجزئة باستخدام البطاقات الائتمانية تشهد نموا مطردا في دول مجلس ا لتعا و ن ا لخليجي تز يد نسبته على 0 2 في المئة سنويا، وتتجاوز قيمة هذه المبيعات في المتوسط بحسﺐ مؤسسات بحثية معنية تعمل في المنطقة 50 مليار دولار. ويقدر عدد البطاقات الائتمانية التي من المفترض ا ستبد ا لها على مستو ى منطقة الشرق الأوسط بنحو 11 مليون بطاقة، حسﺐ تقديرات عائدة إلى مؤسسات وشركات متخصصة بإصدار البطاقات الائتمانية في المنطقة. ويعتقد خبراء اقتصاديون ﺃن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحو لا متسا ر عا نحو استخدام الحلول الإلكترونية لشراء الاحتياجات اليومية مهما انخفضت قيمتها بعد ﺃ ن ﺃ د ر ك ا لمتسو قو ن ﺃ ن الدفع الإلكتروني يمثل بديلا عمليا للدفع النقدي، فضلا عما يوفره من سهولة وﺃمان في التعامل. دعت الهيئة العامة للسياحة والآثار شركات القطاع الخاص والجهات الحكومية والخاصة المعنية بالسياحة والسفر والاستثمار السياحي، للمشاركة في المعرض الذي سيقام على هامش الدورة الثانية من (ملتقى السفروالاستثمارالسياحي) الذيسيقاممطلع ربيع الآخر المقبل، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز ﺃمير منطقة الرياض، في مركز معارض الرياض الجديد بالرياض. وقد بدﺃت الهيئة في الاستعداد المبكر لهذا الملتقى الذي يُعنى بصناعة السياحة السعودية، والنهوض بمجالات الإيواء والخدمات السياحية، وفرص الاستثمار السياحي، فضلا عن تسليط الضوء على صناعة السياحة ومعوقات الاستثمار السياحي والتجارب العالمية في هذا الجانﺐ، واستقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في صناعة السفر والسياحة في السعودية. يتناول ملتقى التفكير الأول الذي يقام تحت شعار (التفكير.. رؤى وتجارب) خلال الفترة من 22 حتى 26 نوفمبر الجاري بفندق ويستون جدة، تطبيق التفكير في القطاع الخاص وﺃثره في تحقيق الإبداع الإداري وتطوير ﺃدوات العمل ورفع إنتاجية المؤسسات وتنمية مهارات وﺃدوات التفكير الاستراتيجي من خلال تجارب القطاع الخاص. وﺃوضح الدكتور محمد درويش سلامة الأمين العام للملتقى ﺃن الملتقى الذي يقام تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريﺐ التقني والمهني، يبحث من خلال محاوره التي يشارك فيها العديد من الخبراء العالميين والمحليين ﺃهمية تعلم التفكير، وتقديم تجارب وﺃفكار ومقترحات لتطوير العمل في المؤسسات الخاصة.