فتح اليمني عبداﷲ فضيل مدرب منتخﺐ اليمن للشباب المشارك في بطولة ﺃمم آسيا التي تنطلق اليوم بالمنطقة الشرقية، النار على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واصفا ما حدث لمنتخﺐ بلاده للناشئين في البطولة التي انتهت قبل ﺃقل من شهر، بالسقطة للاتحاد الآسيوي على اعتبار ﺃنه لم يُبلغ بقرار إعفائه من البطولة إلا قبل المباراة بثلاث ساعات فقط. وعاد فضيل ليؤكد ﺃنه يثق بمحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، وﺃضاف فضيل: "نحترم قرارات الاتحاد الآسيوي، ولكن الكرة اليمنية ﺃيضا يجﺐ ﺃن تُحترم". وعن مشاركة منتخﺐ بلاده قال: "اليمن سيكون تحت المجهر بعد ما حصل في ﺃوزبكستان، لكن الاتحاد اليمني كان حريصا هذه المرة على إظهار اليمن في ﺃبهى صورة وسننسى الماضي، وبلاعبينا (الصغار عمرا وجسما) سنُظهر للقارة الآسيوية مهاراتنا ونثبت روح التحدي لمنتخﺐ اليمن". وجاء حديث فضيل الساخن في المؤتمر الصحافي الذي عقده مدربو المنتخبات ال16 المشاركة في البطولة بفندق المريديان ظهر ﺃمس. ﺃما مدرب المنتخﺐ السعودي (البرازيلي نيلسون) فقد استبعد وجود ضغط على لاعبيه في هذه البطولة، مؤكدا ﺃنهم بين ﺃهلهم ولا يمكن ﺃن يشكل ذلك ﺃية ردة فعل سلبية. وفي سؤال عن خسارة المنتخﺐ قبل سنتين ﺃمام منافسه في المجموعة اليابان قال نيلسون: "ماحدث في 2006 مغاير تماما، فالآن تغير اللاعبون والمدربون، وبشكل عام جميع منتخبات البطولة صعبة ومنافسة لنا". ﺃما الياباني تاتيسيو مدرب المنتخﺐ الياباني فأكد صعوبة مجموعته. يذكر ﺃن مدرب منتخﺐ اليابان تاتيسيو الذي استطاع الإجابة عن ﺃسئلة الإعلام الياباني الحاضر بقوة، ﺃكد هو الآخر صعوبة المجموعة والبطولة ككل، وﺃنه سيحاول في البداية الحصول على صدارة هذه المجموعة. وواجه المدرب الياباني سؤالا محرجا عن المصاعﺐ التي واجهها منتخﺐ بلاده للناشئين ﺃمام اليمن في البطولة الأخيرة، وهل يخشى تكرارها؟ حيث ابتسم قائلا: "سألت مدرب الناشئين عن تلك المباراة وﺃكد لي ﺃن منتخﺐ اليمن صعﺐ وقوي ويستحق الفوز؛ لذلك نحن سنبذل قصارى جهدنا وسنحسﺐ لليمن ﺃلف حساب كبقية المنتخبات الأخرى". في حين تمنى الكرواتي نيناد نيكلوش مدرب المنتخﺐ الإيراني ﺃن يكرر منتخبه ما حصده منتخﺐ الناشئين الإيراني الذي حصل على كأس آسيا ﺃخيرا". بعد ذلك انتقل الحديث إلى مدربي المجموعة الثانية، حيث ﺃشار الإماراتي مهدي علي إلى ﺃن مواجهة منتخﺐ العراق في التصفيات المؤهلة لهذه ا لبطو لة، تختلف عن لقا ئهما في النهائيات؛ بسبﺐ التغيرات التي طرﺃت وطرق اللعﺐ التي تغيرت، نافيا ﺃن يكون هناك تغير حصل في الأسماء التي شاركت في الدورة الودية التي حصل عليها المنتخﺐ السعودي". ووافقه في حديثه مدرب العراق حكيم شاكر، معتبرا ﺃن المواجهة الأولى تختلف عن الثانية؛ بسبﺐ التغيرات التي حصلت في كل منتخﺐ بعد مرور سنة على لقائهما الأول. ﺃما محمد الجمعة مدرب منتخﺐ سوريا فقد اعترف بأن استبعاد سبعة من لاعبيه سيؤثر في منتخبه، مؤكدا ﺃنه سيعمل بالمجموعة التي لديه حاليا، وﺃن المحاولات لاتزال جارية لتسجيلهم في البطولة". ﺃما مدرب منتخﺐ كوريا الجنوبية شودونج هون فأكد ﺃن النتائج الكبيرة التي تحققت في التصفيات، يستحيل ﺃن تتكرر في النهائيات؛ بسبﺐ قوة المنتخبات المتأهلة على عكس ما كانت عليه في التصفيات. وفي المجموعة الثالثة كان ﺃبرز ما جاء في المؤتمر ﺃن منتخﺐ الصين لم يستعد إلا قبل بداية البطولة بأسبوعين، وعندما سُئل مدربه ليوشونج مونج، ﺃكد ﺃن السبﺐ يعود لاستمرار دوري الفئات السنية، لكنه ﺃشار إلى ﺃن التجانس موجود بين لاعبيه.