ﺃعلنت شركة السوق المالية () تداول ﺃمس ﺃن خللا فنيا في شبكة الاتصال مع ﺃنظمة عدد من شركات الوساطة العاملة في السوق تسبﺐ في توقف استقبال ﺃوامر البيع والشراء من الشركات بين الساعة: 37 11 ظهرا حتى الساعة: 09 12، ظهرا وقد تم تحديد سبﺐ الخلل ومن ثم إعادة شبكة الاتصال للعمل. وﺃشار بعض المحللين الماليين إلى ﺃن الخلل كان واضحا بالفعل في فترة التداول التي حددتها هيئة سوق المال؛ فلم تكن هناك حركة نشطة، خلالها وقد خفف العطل كثيرا من نزول المؤشر العام عن النسبة القصوى؛ ما منع المؤشر من الهبوط وتجاوز نقطة الدعم القاسية 5400 نقطة التي تعد النقطة الأخيرة قبل 3500 نقطة. وكانت السوق قد ﺃعلنت تمسكها الشديد وارتباطها بالأسواق الخارجية لتواصل نزف النقاط؛ حيث خسر المؤشر في تداولات ﺃمس 93 نقطة بنسبة 1.66 في المئة من قيمة، السوق مضافة إلى خسائر السبت الماضي التي بلغت 9 في، المئة وحال الخلل الفني دون هبوط المؤشر تحت سقف 5500 نقطة ليغلق على 5531، نقطة ولا يزال شبح الهبوط تحت نقطة المقاومة 5500 ماثلا وواردا في تعاملات الأيام، المقبلة في الوقت الذي لا يتوقع المراقبون فيه تلقي السوق ﺃي دعم داخلي بعد ﺃن ﺃعلنت غالبية الشركات نتائجها للربع الثالث دون ﺃن تعطي هذه النتائج ﺃي قوة دعم. على صعيد الأسهم الخليجية ﺃغلقت كل البورصات على انخفاض كان ﺃقساه في بورصة الكويت التي هبط مؤشرها بما يساوي 10 في المئة تحت وطأة إفلاس بنك، الخليج وتلتها قطر ومسقط 8 ب في، المئة بينما كانت السوق السعودية ﺃقل الخاسرين بسبﺐ الخلل الفني الذي ﺃوقف التداول فالتقطت السوق ﺃنفاسها. من جهة ﺃخرى ﺃعلن إبراهيم دبدوب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني في تصريحات لوسائل الإعلام ﺃمس ﺃن الخسائر في بنك الخليج الكويتي المتعثر تقدر بما يصل إلى 200 مليون دينار ﺃو ما وﺃضاف ﺃنه من المقدر ﺃن تكون الخسائر ما بين 150 مليونا و200 مليون دينار كويتي (ﺃكثر من 2.5 مليار) ريال. وﺃكد الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح محافظ المصرف المركزي الكويتي ﺃن المعلومات التي قدمها بنك الخليج إلى البنك المركزي تضمنت ﺃنه "نتيجة لرفض بعض هؤلاء العملاء الوفاء بالتزاماتهم في تغطية خسائرهم فإن بنك الخليج سيتكبد في المرحلة الجارية هذه، الخسارة وذلك إلى حين الفصل في هذا الموضوع بين البنك" وعملائه. وﺃضاف الشيخ سالم الصباح ﺃن البنك المركزي الكويتي سيضمن كافة ودائع العملاء في بنك الخليج الكويتي. يذكر ﺃن بنك الخليج الكويتي يعتبر الآن ﺃول ضحايا البنوك الخليجية التي ﺃعلنت تأثرها بالأزمة المالية، العالمية وقد علّقت البورصة الكويتية تداول سهم البنك وإيقاف تداوله. من جهتها ذكرت بعض المصادر الاقتصادية في الكويت ﺃن السبﺐ يعود إلى دخول بنك الخليج الكويتي في مراهنات كانت نتيجتها سلبية على، البنك حيث نتجت هذه الخسارة عن هبوط سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي. يعادل 742.7 مليون دولار.