.. مشكلة الهلال والتحكيم المحلي باتت ﺃزلية تزداد سوءا كل موسم حتى وصلت هذا الموسم. ذروتها. ورغم سكوت الهلاليين عن الحديث عن هذه الأخطاء إلا ﺃن ذلك لا يمكن ﺃن يلغيها ويحجبها وهي تبرز في كل لقاء وبشكل بات. مألوفا. ولو استعرضنا مباريات الهلال هذا الموسم والأخطاء التحكيمية التي صاحبتها نجدها بدﺃت منذ ثاني مباراة ﺃمام فريق. الرائد. فباستثناء لقاء ﺃبها الافتتاحي في الدوري فإنه لم تخل ﺃي مباراة من ﺃخطاء مؤثرة وصريحة تعامل معها الحكام المحليون بلا مبالاة (و)طنشوها بشكل مكشوف. في مباراة الهلال والرائد قدم الحكم مطرف القحطاني نموذجا للاستفزاز والظهور على حساب. الهلال. فتجاهل ضربة، جزاء وتساهل مع مخاشنات الخصم ومنح ياسر القحطاني بطاقة صفراء استهدافية وغير. مستحقة. وفي مباراة نجران كان للقبيسي وزملائه موقف آخر فتم تجاهل ضربة جزاء صريحة للصويلح وإلغاء هدف صحيح للبوليفي رالديس ليخرج الفريق مهزوما بفعل هذه. الأخطاء. وجاءت مباراة الوطني لتكمل المسلسل حيث كان الحكم المساعد العتيبي بطل هذه المباراة بتجاهل ﺃخطاء حارس الوطني وإمساكه الكرة خارج، المنطقة وتجاهل ضربة جزاء بعد لمس الكرة باليد من قبل مدافع، الوطني وطرد المدافع الهلالي محمد نامي في كرة مشتركة غير. مقصودة. لكن الهلال تجاوز كل ذلك وخرج فائزا. وﺃمام الأهلي كان للعمري هو الآخر دوره في المباراة حين تجاهل عملية لمس الكرة باليد الواضحة والصريحة من قبل مدافع الأهلي محمد عيد ليخرج الهلال. متعادلا. بينما نجا الهلال من الأخطاء التحكيمية في لقاء الديربي بقيادة الحكم الإيطالي باولو ﺃكمل الدولي خليل جلال مسلسل الهلال والتحكيم بأخطاء فاضحة في لقاء. الحزم. حيث تجاهل ضربتي جزاء لعملية لمس الكرة باليد وإعاقة ﺃحمد الفريدي ومنح بطاقة صفراء ثالثة للفريدي بعد خطأ عكسي لا يمكن ﺃن يحتسبه حكم مبتدئ ونجح الهلال بالفوز لتسير الأمور طبيعية ودون. اعتراضات. هكذا هو حال التحكيم المحلي مع الهلال ﺃخطاء فادحة ومتكررة دون مبرر سوى تأثر الحكام وخوفهم من الأصوات العالية في الإعلام التي تجاهد لحرمان الهلال من حقوقه الطبيعية مثله مثل بقية. الفرق. وساهم الموقف الهلالي المثالي الذي لقي تقدير الجميع باستمرار تقاضي اللجنة وتجاهلها لكل هذه الأخطاء وكأنها تكرم الهلاليين على موقفهم المثالي وتؤكد ﺃنها لا تستمع إلا لأصحاب الصوت العالي والضجيج القوي ليبقى المتابع حائرا بين ما يسمع وما. يشاهد. فالمتضرر يظهر على ﺃن ه هو المستفيد والمستفيد يظهر على ﺃنه هو. المتضرر. هذا هو واقع التحكيم السعودي بكل ﺃسف.