نقلهما إلى الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة. ريان ومروان اسمان ﺃطلقهما ا لمستشفى و فقا للأ نظمة والإج راءات الرسمية على لقيطين يقبعا ن في إ حد ى غرف التنويم داخل مستشفى الثغر؛ فعند دخولنا إلى تلك الغرفة بعد التنسيق مع إدارة ا لمستشفى ا ستو قفتنا تلك ا لممر ضة طا لبة منا ا لتر يث قليلا حتى يتسنى لها تنظيف، ﺃحدهما إلا ﺃننا فضلنا الدخول متجاهلين طلبها لنقف على الحال، بطبيعتها على الرغم المشاكل فردية وتكون نتيجة خطأ () لحظة يُرتكﺐ من خلال علاقات غير شرعية ﺃو لظروف، ﺃخرى مبينا ﺃن هذه المشكلة شائكة ولا ذنﺐ فيها للقيط الذي يجﺐ ﺃن يعيش كأي فرد في، الدنيا وﺃشار إلى ﺃنها موجودة منذ القدم وعلى مستوى العالم. حالات كثيرة من اللقطاء تم تسليمهم إلى ﺃسر ترغﺐ في تربيتهم بعد ﺃن خضعت تلك الأسر لدراسة وبحث اجتماعي يقوم بهما مختصون؛ وذلك للتأكد من قدرة الأسرة التي ترغﺐ في التكفل بتربية ﺃولئك، الأطفال وﺃشار إلى ﺃن قوائم الانتظار مليئة، بالطلبات وﺃن الدولة تصرف إعانات للأطفال تقدر بألفي ريال قبل دخول الطفل المدرسة وثلاثة آلاف ريال بعد دخوله إليها. إ لى ا لمجتمع تسو قني قدماي لأستطلع رﺃيه في هذه القضية، الإنسانية وﺃقف عند محمد مجلي الذي ﺃوضح ﺃن هذه الإف رازات في الأساس ناتجة من مشاكل ﺃسرية في بعض، الأحيان بينما تكون في ﺃحيان ﺃخرى ناتجة من علاقات غير شرعية بين الشباب والفتيات، مشيرا إلى ﺃنه يجﺐ على الأسر تكثيف الدور الرقابي على ﺃبنائهم وبناتهم