تحولت ساحة القصاص بسوق محافظة المجاردة صباح ﺃمس الأربعاء إلى تهليل وتكبير بعد ﺃن اكتست بلون العزاء والحزن الذي ظهر على جموع المتجمهرين ممن جاؤوا لمشاهدة تنفيذ حكم القصاص في مواطن قتل ابن عمه. إذ حالما وصل، القاتل وهو ﺃحمد حسن الصميدي، الشهري مخفورا بحراسات، السجن وقدّم إلى وسط، الساحة واستلّ السياف، سيفه حتى شق السكون صوت الوكيل الشرعي، للورثة الذي ﺃعلن عفوه عن القاتل لوجه اﷲ. وما كاد يعلن ذلك حتى ارتفعت هتافات الموجودين الداعية له ولأبناء القتيل بالأجر والثواب. وانتقل الجميع على الفور إلى مديرية، الشرطة حيث سجلت إجراءات ال ت ن ازل بمتابعة من تمكنت "" شمس، من إجراء محادثة قصيرة مع ﺃحمد الصميدي، الشهري القاتل المعفو، عنه بعد إنهاء إجراءات التنازل، ﺃمس وقال ودموع الفرح تملأ: عينيه "ﺃتوجه بالشكر إلى ﺃهل القتيل لأنهم ﺃعتقوا رقبتي وقدموا مثالا حيا لمعنى العفو عند المقدرة الذي هو من القيم النبيلة التي يحث عليها ديننا، الحنيف إلا ﺃن التنازل عن دم قرار صعﺐ يعجز عن اتخاذه الكثيرون الذين يرون في القصاص شفاء للغليل وراحة للنفس البشرية التي لا تخلو من سمات الضعف في ﺃغلﺐ الأحيان. الفرحة غمرتني، كثيرا وﺃعظم فرحة مرت بي هذا السمو والصفح والعفو ﺃمام الآلاف من الناس دون، مقابل فهو هذا الفرح، بعينه ونسأل اﷲ العلي القدير ﺃن يثيﺐ من كان السبﺐ في، ذلك إنه على كل شيء قدير. كما لا يفوتني شكر كل من سعى إلى حل قضيتي وﺃسأل اﷲ العلي القدير لهم المثوبة، والأجر وﺃن يجعله في ميزان "حسناتهم. يذكر ﺃن، الشهري يبلغ من العمر 64، سنة وله ثلاثة ﺃبناء وبنت، واحدة وكان يعمل بأحد القطاعات، العسكرية وحكم عليه بالقتل بعد شجار بينه وبين ابن عم، له انتهى بمقتل الأخير قبل نحو 15 سنة. الدوام. مؤكدا ﺃن الوكيل الشرعي المتنازل "اتخذ ﺃن ب ل وﺃسمى نماذج، العفو بتنازله عن حق القصاص دون" مقابل. اللواء علي خليل الحازمي مدير، الشرطة الذي ﺃكد سروره وسرور زملائه الذين تواجدوا في ميدان ال ق ص، اص بعد إعلان العفو. من، جانبه ﺃشاد مغيدي بن مسفر محافظ المجاردة بالعفو والتنازل وقال إن هذا موقف كريم سيظل محل الثناء على