(الهيﺐ) هوب هو الغناء دون الال ت زام بلحن، محدد وكتاريخ فقد ظهر في مدينة كينجستو ن ف ي جا ما يكا، وذلك في نهاية الستينيات الميلادية حتى وصل وانتشر في ﺃمريكا في بداية، السبعينيات وتحديدا في ولاية، نيويورك حيث حي () برونكس الذي شهد () ثورة الأمريكيين الأفارقة. كان ذلك في ولاية، نيويورك ﺃما () هنا في الرياض فمن بعيد ﺃسمع () إيقاعاتهم، شباب يرتدون لباسهم الفضفاض قد اعتادوا ارتياد (شارع) التحلية مقبلين على ﺃنغام () Timbaland و (0 5) timberlake، ﺃولئك هم (عمالقة الهيﺐ) هوب في نظرهم، وما (عبدالعزيز) والملقﺐ ب()زيزو إلا ﺃحد ﺃولئك العاشقين لهذا النوع من الموسيقى الغربية الذي قال: عنه "شدني هذا النوع من الموسيقى؛ لما فيه من محاكاة للعصر الذي نعيش ب ه الآن؛ فهو يتناسﺐ مع تطلعاتنا، وقضايانا ﺃما الأنواع الأخرى من الموسيقى فهي لا تجذبنا "ﺃبدا. الغريﺐ في الأمر ﺃن () زيزو لا يفهم ﺃي شيء من تلك الأغاني التي (تعبر عن) قضاياه؛ إذ: يقول" بالنسبة إلى كلمات تلك الأغاني ففي الحقيقة لا ﺃفهم منها شيئا؛ فالأغنية الواحدة لا ﺃتمكن من إدراك معناها، كاملة مجرد جزء بسيط لا يتجاوز 03 ال في المئة من "الأغنية. عُرف ﺃه ل ه ذا النوع من الغناء بلباسهم الفضفاض، الواسع ال ذي استوحي من لباس رياضة البيسبول ولباس، المساجين وهذا ما لا حظته عليهم وﺃن ا ﺃحاول التحدث مع، ﺃحدهم ولكني لم ﺃسمع صوته، بوضوح والسبﺐ تلك الأغنية التي () هزت ﺃرصفة ا لتحلية، لأ طلﺐ منهم ﺃ ن يخفضوا الصوت قليلا كي ﺃتحدث مع () فارس ﺃحد (شباب) التحلية، لم ﺃكن بحاجة إلى معرفة () انتمائه إلى (شباب الهيﺐ) هوب؛ فلباسه وحده يعفيني من ذلك. سألته عن سبﺐ () تعلقه بهذا النوع من الموسيقى التي طغت حتى على لباسه: ليقول "الهيﺐ هوب ثقافة بحد ذات ه، ا كلما تها تتميز با لإ نسا نية والدعوة إلى التسامح والسلام ومقاومة العنصرية التي عانى منها ا لسو د في ﺃ مر يكا". وحدثني فارس عن مطرب ﺃمريكي كان ﺃول من دافع عن حقوق السود في ﺃمريكا ويدعى () بامبيتا. حديث فارس عن المقاومة والدعوة إلى التسامح والسلام يكشف () خبايا في نفسه (قد يكون هو لا) يعلمها، فكما هو معروف قد تم استخدام هذا النوع من الغناء في الغرب للتعبير عن الاستياء والغضﺐ () EMINEM، ويعبر عن ذلك بشكل () واضح، فهل لديهم هم الآخرون () مكنونات لم يجدوا إلا ال(هيﺐ) هوب وسيلة ليعبروا عنها من خلالها؟ ! c و