تعيش منطقة جازان هذه الأيام حالة من الخوف والقلق بسبﺐ هطول كميات كبيرة من الأمطار يُخشى ﺃن تتسبﺐ في انتشار مرض الملاريا بين سكان وقرى المنطقة. وﺃوضح الدكتور محسن بن صديق طبيقي ا لمد ير ا ل ع ا م للشؤ و ن ا لصحية بمنطقه ج ازان ل "" شمس ﺃنه تم عمل الاحتياطات اللازمة لمواجهة ﺃي ارتفاع في معدل حالات الملاريا الوافدة هذا "العام، وﺃضاف ﺃن ما يحدث هذا الموسم عكس ما حصل في الموسم الماضي إذ ساعدت" قلة هطول الأمطار وموجة الجفاف إضافة إلى تكثيف ﺃعمال الرش ومكافحة الملاريا والاستقصاء، الحشري على تسجيل ﺃدنى معدل لحالات الملاريا في منطقة جازان منذ 30 سنة وهو 22 حالة إصابة "فقط. وﺃكد طبيقي ﺃنه بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية اتخذت صحة جازان" كافة التدابير اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على، ذلك حيث تم توجيه جميع العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة وكذلك العاملين في نقاط الكشف والتحليل المنتشرة على طول الشريط، الحدودي إلى ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لاكتشاف الأمراض المتوقع ظهورها في مثل هذه، الظروف وتكثيف ﺃعمال المكافحة الميدانية وعمليات الرش و تأمين الأماكن المتوقع حدوث آثار سلبية، فيها بكافة احتياجاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية المتحركة مع تكثيف التوعية ا لصحية على مر ا جعي و مر تا د ي المستشفيات والمراكز، الصحية كما تم التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة كأمانة المنطقة والبلديات وفرع وزارة ال زراع ة لاتخاذ كافة التدابير للحد من احتمالية انتشار "الملاريا. يذكر ﺃن بعض قرى جازان شهدت عودة انتشار عدد من، الأمراض صنفت على ﺃنها وبائية تستدعي المتابعة. ورغم جهود الشؤون الصحية بالمنطقة لمنع، انتشارها إلا ﺃن ه سجلت حالات من التهاب في القرى المجاورة الكبد الوبائي للأودية ال ت ى تنقصها وسائل المكافحة الآنية وفقا لما ذكره ل "شمس"عدد من سكان هذه القرى. وﺃوضح العميد المهندس عبداﷲ بن عبدالملك آل الشيخ مدير إدارة طﺐ ا لميد ا ن با لخد ما ت ا لطبية للقوات، المسلحة ﺃن حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز الصحية التى تم تسييرها لمنطقة، جازان سجلت ﺃمراضا سائدة ومنتشرة في المنطقة من: ﺃبرزها (حساسية العيون، والأنف والتهاب، المفاصل والحمّى، المالطية والسكري عند، الأطفال والتهاب الكبد) الوبائي، موضحا ﺃن نسبة الإصابة بهذه الأم راض تختلف من منطقة إلى ﺃخرى.