م ع ت زاي د حالات الاح ت ق ان وتكرار ظا هر ة ا لشغﺐ ا لتي ظلت تصا حﺐ بعض المباريات في دوري المحترفين السعودي هذا الموسم وبخاصة مباريات الفرق الكبيرة كما حدث خلال مباراة النصر والاتفاق في الجولة الثالثة، بالدمام بدﺃ البعض يتخوف من انتشار هذه الظاهرة وتمددها في المدرجات مستقبلا مع سخونة الدوري وازدي اد قوة التنافس بين، الفرق في ظل غياب الوعي الكافي لغالبية مرتادي، الملاعﺐ وميول بعض الصحف نحو الإثارة الضارة؛ حيث لا تكاد تمر جولة حتى نرى بعض المشاهد الحزينة في ملاعبنا من التي لا تمت إلى الرياضة بصلة. ولمعرفة ﺃسباب تكرار هذه الظاهرة وكيفية القضاء عليها استطلعت "" شمس رﺃي المدربين الوطنيين محمد الخراشي عضو لجنة شؤون المدربين وخالد القروني. يقول: الخراشي "إن ظاهرة الشغﺐ الجماهيري خطيرة، ومدمرة وقد تكررت كثيرا في الآونة الأخيرة بشكل، مزعج وهي دخيلة على مجتمعنا الرياضي؛ لذلك يجﺐ ﺃن نقف كلنا صفا واحدا من ﺃجل القضاء عليها حتى لا تستفحل ويصعﺐ" علاجها. : وﺃضاف "من الأسباب الرئيسة لحالات الشغﺐ في اعتقادي قلة الوعي الجماهيري؛ فمثلا عندما يخطئ حكم ﺃو يتخذ قرارا عكسيا فإن ذلك يثيرالجماهير ويجعلها تخرج عن، طورها إما لضعف ثقافتها الكروية ﺃو لقلة الوعي، عندها فالمشجع ال واع ي يجﺐ ﺃن يتقبل القرارات التي تصدر من حكم المباراة ويتقبل خسارة فريقه ب روح رياضية ويبتعد عن المشاحنات مع الجماهير" الأخرى. وحول الطرق التي يمكن ﺃن تستخدم لمحاربة هذه الظاهرة: قال "يجﺐ تكثيف الجانﺐ الإعلامي والتوعوي للجمهور في الأجهزة الإعلامية وممرات الملاعﺐ قبل المباراة وﺃثناءها ومطالبة منتديات الأندية بتوجيه جماهيرها بشكل إيجابي يخدم مصلحة الكرة، والتنافس كما يجﺐ الترويج للتشجيع النظيف في الإعلام المقروء" والمرئي. وعن نفس الموضوع يقول: القروني "إن تسليط الأض واء على المشاغبين من قبل القنوات الناقلة من شأنه ﺃن يزيد من حالات الشغﺐ؛ لأن هذه الفئة هدفها الأساسي البحث عن، الشهرة وه ي تجد نفسها في ه ذه الأجواء المتوترة؛ لذلك فإنني ﺃراهن على ﺃنها ستختفي لو ﺃدارت لهم كاميرات هذه القنوات" ظهورها. : واستدرك "يجﺐ ﺃن نعذر المشجعين ال ذي ن ض رب وا ال رق م القياسي في الحضور إلى الملاعﺐ هذا العام رغم ﺃنه كان بإمكانهم مشاهدة المباريات في منازلهم ﺃو في "المقاهي،: وقال" يجﺐ ﺃن نراعي حرص المشجعين على متابعة المباريات من داخل الملاعﺐ و حضو ر هم ا لمبكر و ا لمبا لغ ا لتي ينفقونها في سبيل دعم فرقهم بعمل كل ما يرضيهم كاختيار الحكام المهيئين نفسيا والجاهزين بدنيا لإدارة المباريات "الحساسة. وعن غياب دور الأندية في توعية الجماهير: قال "يجﺐ ﺃن نعرف ﺃن الأندية دائما تبحث عن الفوز والبطولات والكسﺐ، المادي وهذه المكاسﺐ لن تتوافر إذا لم يكن هناك دعم جماهيري، للفريق ومن الطبيعي ﺃن يفكر المسؤولون في تلك الأندية في تحقيق هذا، المطلﺐ ومن ثم لن يكونوا مثاليين في مخاطبتهم" للجماهير. وﺃبدى القروني استياءه من تكرار هذه، الظاهرة لكنه رفض وصفها، بالآفة: وقال "هي ظاهرة صحية وليست آفة كما يصورها البعض ويسعى لاستئصالها. بالإمكان توجيه المشجع بشكل لائق حتى نحد من هذه المشاهد "المتكررة. : وﺃضاف "الإعلام هو صاحﺐ التأثير الأقوى على، المتلقي وبإمكانه التحكم في بعض التصريحات الساخنة التي يطلقها بعض المسؤولين في، الأندية وكذلك اللاعبون، والمدربون وعليه التركيز على مستوى المباريات وعدم إعطاء هواة الإثارة والتصريحات المقززة حق" الظهور.