الإخوة في جريدة "" شمس، الغراء ﺃهنئكم، بالألفية وﺃتمنى لكم المزيد من النجاح، والتألق وﺃرغﺐ في هذه المشاركة، القصيرة فقد شعرت بسعادة غامرة وﺃنا ﺃشاهد ﺃبناء الفقراء في الحي وقد لبسوا ثياب العيد الجديدة وانطلقوا في المتنزهات والملاهي يمارسون الألعاب وينتقلون من هذه اللعبة إلى تلك مثلهم مثل بقية الأطفال. ولا شك ﺃن التراحم بين ﺃفراد المجتمع شيء رائع، وجميل ﺃمرنا به ديننا، الحنيف ولنا ﺃن نتخيل ﺃطفالنا وهم محرومون في يوم، العيد فإذا كانت ﺃكثر ﺃيام الفقراء طوال العام بؤسا، وشقاء فعلينا ﺃن ندرك ﺃن من يُفرح الآخرين يشعر بسعادة، غامرة وهذا ما ﺃكدته الأبحاث العلمية من ﺃن الإنسان الذي يساهم في إدخال السرور إلى شخص آخر يشعر هو ﺃيضا بالسعادة. وعلينا ﺃيضا ﺃن نتذكر ﺃنه ليس مستحبا ﺃن نفكر بهؤلاء الفئة فقط في المناسبات، والأعياد وإنما علينا ﺃن نساهم بقدر ما نستطيع لغرس البسمة على شفاه الأطفال حتى يفرحوا. ولعل ﺃهم مراحل العمر هي الطفولة، البريئة فالفقر مدمر ويزرع الأحقاد، والكراهية وما يزيل هذه الشوائﺐ هو المحبة والتآلف ومد يد العون والمساعدة لمن يحتاج، إليها فاﷲ في عون العبد ما دام العبد في عون، ﺃخيه وما نقص مال من صدقة ﺃبدا.