طالﺐ الدكتور عبداﷲ العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود وعضو اللجنة الدولية لتخفيف المخاطر، الزلزالية بضرورة تفعيل خطة الطوارئ التي ﺃنشأها الدفاع المدني لمواجهة خطر الانهيارات الأرضية والهزات الزلزالية التي تعتمد على الإنقاذ والرصد، والإخلاء وإنشاء غرف عمليات لمتابعة المخاطر المحتملة في مناطق عسير وجازان ونجران المعرضة للخطر بشكل، كبير مشيرا إلى ﺃن ما يقال حول ﺃن هذه الهزة يمكن ﺃن تكون تحذيرا من وصول ما يسمى بزلزال مدمر يضرب خليج عدن وجزءا من البحر العربي وجنوب البحر، الأحمر لا يعدو كونه إشاعات غير صحيحة، علميا مؤكدا ﺃن الزلازل لا تمتد إلى غير المكان الذي تضربه. واستبعد العمري حدوث زلازل فيما يسمى بالدرع، العربي وكانت صحيفة الثورة اليمنية قد ﺃثارت هلعا بين صفوف اليمنيين بعد نشرها خبرا عن وقوع زلزال مدمر في 19 ﺃكتوبر المقبل تصل قوته إلى 8.7 درجة بمقياس ريختر مع احتمال امتداده إلى السعودية. من، جانبه حذر الدكتور علي شيبان العريشي الباحث في التخطيط الإقليمي والتنمية الريفية والحضرية بمنطقة، جازان من خطورة عودة المواطنين لمنازلهم قبل 24 ساعة من وقوع، الهزة: وقال "قد تكون هذه الهزة بمثابة، إنذار ويجﺐ ﺃن نتأكد من ﺃن الموجة قد هدﺃت؛ لأن الزلازل تحدث على شكل موجات" متتالية مُذكّرا بالزلزال الذي ضرب مدينة ذمار باليمن قبل سنوات. ﺃوضح عليوي بن قيضي العنزي رئيس مركز فيفا ﺃنهم رفعوا برقية لإمارة منطقة جازان بخصوص الهزة وخاطبوا الدفاع المدني حتى يقوم، باللازم مشيرا إلى ﺃنهم يتابعون الوضع باهتمام كبير نافيا تسجيل ﺃية إصابات باستثناء الخوف الذي ﺃصاب السكان بالهلع.