يصف سامي الرويشدي (اختصاصي نفسي) ﺃسري هذه التصرفات بالتحرش العكسي وه و ﺃن المرﺃة هي التي تتحرش، بالرجل وغالبية صور التحرش تكون بالكلام والتلطف فوق المعتاد كما يسمونها () الدلع ﺃو قد يكون بإظهار المغريات الأنثوية () الجسم ﺃو جزء منه ﺃو المشي ﺃو الجلوس بطريقة إغوائية. ويعدد ﺃسبابه منها الحصول على منفعة () مصلحة سواء بالعمل وهو الحصول لم تكن المرة الأولى التي ﺃشاهد فيها منظرا كهذا ﺃمامي وفي مكان يفترض ﺃن يكون مأوى لكل، محتاج موظف يعمل على حاسبه الآل ي وموظفة تأتي إليه طالبة المساعدة في ﺃمر قد تعسر عليها حله وعرقل مسيرتها الوظيفية، ربما ﺃو ﺃخاله كيدا ﺃنثويا ليس غريبا هنا السؤال، فحسﺐ بل الأغرب الطريقة التي كانت تسأله، بها وكأنها تستجدي لدرجة ارتسام علامات الامتعاض على محيا ذلك الموظف () المسكين حيث كانت قريبة منه ملاصقة لشاشة جهازه تسأل بكل () جرﺃة وك أن الأرض ضاقت عليها بما، رحبت حينها فقط استذكرت ماحكته لي () مروة وعن تجربتها الشخصية عندما عملت في شركة خاصة: وتقول "كنت آنذاك طالبة في المعهد ويتطلﺐ مني مشروع تخرج في تخصصي برمجة ونظم، المعلومات فسنحت ﺃمامي فرصة وجود زميل بارع في نظم، المعلومات وهذا الأمر الذي لفت، انتباهي كنت في الاجتماعات ﺃتعمد ﺃن تقع عيناي عليه وﺃن ﺃتصل به بين فينة وﺃخرى لسؤاله عن العمل لدرجة ﺃني ﺃراقﺐ وقت انصرافه لأصادفه في المصعد الكهربائي (نوع من الدلال الأنثوي لا) ﺃكثر للوصول إلى (غاية في نفس") يعقوب. هكذا عبرت، مروة وحاجة يعقو ب تمثلت في طلبها منه عمل، مشروعها وبالفعل وبمجرد الانتهاء منه طلﺐ منها الزواج تقول: مروة "ﺃضحكني الطلﺐ لدرجة الهستيريا فلا تكافؤ بيني وبينه في كافة، النواحي الأمر الذي جعلني ﺃرفض طلبه ومعه ﺃقدم استقالتي لانتفاء الحاجة من المكوث في. الشركة. "ذاك ليس" تحرشا بهذه النتيجة تدافع مروة عن ذاك التصرف وتصفه بالوصولية إن صح التعبير واستغلال قدرة الأنثى على التحكم بمشاعر الرجل. على امتياز معين في، الوظيفة ﺃو في السوق الحصول على ﺃسعار منافسة ﺃو سلعة، متميزة وقد يكون التحرش إظهارا للأنوثة وحﺐ سماع عبارات الإعجاب من الغير (خاصة من تفقد عبارة) الإعجاب إلى جانﺐ قد يكون التحرش لتحقيق الذات (إنني ﺃنثى ج ذاب) ة وحاجة استعراضية للفت الأنظار وتحقيق رغبة عاطفية ورغبة، جنسية وهذا ﺃبرز ما يجعل المرﺃة تتحرش بالرجل. الآخرين في تصرف بعيد كل البعد عن المهنية "والأخلاق.: وتضيف" علمت بعدها ﺃن ﺃحد الموظفين قدم استقالته من العمل بسبﺐ ممارسات بعض الموظفات التي وصفها باللامعقولة وخوفا على نفسه وسمعته من ﺃن تصبح حكاية تدار يوميا على "الألسن. استوقفني () فارس بجملة ﺃثارت لدي التساؤلات: بقوله "الحق دائما يقف في صف النساء والرجل مغلوب على ﺃمره لأن التصور لدى المجتمع سيادة ثقافة الذئﺐ والشاه ولا يعلمون ﺃن الآية انقلبت وباتت بعض النساء ذئابا وغدا بعض الرجال" شياها. ويستطرد ف: ارس "لم ﺃعلم ﺃن وسامتي في يوم قد تجلﺐ لي الوبال والمتاعﺐ ليصبح محلي الكائن في ﺃحد المجمعات مقصدا لعدد من الفتيات اللاتي لايتوانين عن إب داء الإعجاب وإغراقي بالأسئلة ذات الخصوصية لدي بل وتقديم الهدايا طمعا في استمالتي نحوهن بتصرفات غير لائقة على امرﺃة يفترض عليها ﺃن تلبس وشاح الخجل" والحياء. فارس بات () دنجواني وحديث الفتيات الأمر الذي دفعه إلى ﺃن يبيع محله بمجرد دخوله القفص الذهبي كون ذلك يعد سدا لباب كبير قد يوقعه في مشكلات عائلية لا تحمد عقباها وبسبﺐ تصرفات هوجاء من بعض الفتيات. قد يكون التحرش سببا للبحث عن متعة عاطفية وبذلك لن يكون الرجل الأعزب هدفا وحيدا بل يطال المتزوج كثير من، الرذاذ هكذا استهلت () راوية رﺃيها مشيرة إلى ﺃن هناك فتيات لا هم لهن سوى سرقة، الأزواج وهذا واقع لا نستطيع غض الطرف عنه حتى إن لم يكن على نطاق واسع ولكنه موجود. : وتضيف "سمعت عن قصص لموظفين لم يقاوموا حركات الإغراء التي تفتعلها المرﺃة لتنهي بعض القصص، بالزواج وهذا الهدف الذي ترسمه بعضهن وهو البحث المضني عن زوج والنتيجة () سرقة الرجل من بيته . وﺃسرته. لا ﺃجد غير كلمة () سرقة لتصرف "كهذا. وكانت قصة قد انتشرت ﺃخيرا على لسان إمام مسجد ﺃن عددا من الرجال العاملين في الأسواق وفدوا إليه طالبين منه النصح وإيجاد حل لهم حيال تصرفات نسوة تطغى على الوصف من إيماءات وحركات تثيرهم وتشتت انتباهم عن القيام، بعملهم ليصف لهم الإمام حلا يراه مناسبا وهو الإسراع في الزواج وتحصين النفس حتى لا يقع الإنسان في المهالك بسبﺐ إغواء ﺃنثى طائشة. فاللعبة "انتهت.