لم يستمتع سكان جدة بعيد هذا، العام بعد انقطاعات المياه المتكررة عن، منازلهم وارتفاع ﺃسعار صهاريج التعبئة إلى معدلات قياسية استغلالا لأيام العيد. وقال مواطنون إن نقص المياه الذي بدﺃ منذ العشر، الأواخر استمر حتى ﺃيام العيد الأولى؛ ما جعلهم يلجؤون إلى، الصهاريج التي لا يمكن الحصول على واحد منها إلا بشق الأنفس وبعد مواعيد طويلة وﺃموال كثيرة. عبداﷲ محمد، عبادان ﺃحد سكان مدينة، جدة قال إن خزان المياه في منزله والذي يزود عادة بمياه التحلية؛ ظل فارغا لأيام طويلة قبل، العيد وكان ينتظر عودة جريان، المياه ولكن مصلحة المياه، خذلتهم بحسﺐ، قوله ومر نهار العيد دون ﺃن يحصلوا على قطرة ماء من التحلية؛ ما دفعه ﺃخيرا إلى اللجوء إلى ﺃشياب، الماء ذات المواعيد الطويلة والأسعار الغالية. في حين ﺃشار علي عبداﷲ مسعود إلى ﺃن المشكلة لا تتوقف عند انقطاع، الماء، فحسﺐ بل كيفية توفير الماء من جديد عبر، الصهاريج وقال إنه وقف في طابور بطول يتجاوز 50 مترا قرب ﺃحد ﺃشياب المياه في جدة. المواطن ﺃحمد، الصامطي من، جانهخﺐ ركز في حديثه على ارتفاع ﺃسعار الصهاريج وﺃوضح ﺃن سعر الواحد منها بلغ 600 ريال في ارتفاع بنسبة تتجاوز ثلاثة ﺃضعاف السعر، الأصلي وﺃعاد ذلك إلى السوق السوداء التي نشأت بين مورﱢدي المياه؛ ما جعلهم يتجاوزون حدود ا لتسعير ا ت ا لر سمية، استغلالا لمعاناة الناس. قادة الصهاريج من، جانبهم ﺃكدوا ﺃن نقص، المياه حتى في، الأشياب هو سبﺐ ارتفاع السعر؛ إذ ﺃشاروا إلى ﺃنهم لا يعبئون صهاريجهم بنفس المبالغ التي كانوا يعبئون بها سا بقا، و با لتا لي ر فعو ا الأسعار من، جانبهم تفاديا للخسارة ﺃو انخفاض معدل الربح.