رغم التحذيرات والرقابة المشددة على بيع، الخردة ولا سيما الحديد إلا ﺃن الشكاوى من سرقات الحديد والخردة لا تزال مستمرة. إذ تلقى المجلس البلدي بمدينة الرياض شكاوى عدة حول قيام عدد من العمالة المخالفة بسرقة ﺃغطية دوائر الخدمات الأرضية في الشوارع وفي ﺃحياء متفرقة داخل، الرياض الأمر الذي تسبﺐ في نشوء خطورة على المارة والسيارات في الشوارع. وقال عدد من المواطنين: المشتكين إن هذه السرقات "تتكرر بشكل" مستمر، وﺃوضحوا في شكواهم ﺃن الأمر لم يتوقف عند ﺃغطية الخزانات، الأرضية بل تجاوزها نحو سرقة كيابل الكهرباء من العدادات والأغطية والقطع الحديدية في عدادات المياه. وطالﺐ المشتكون في حديثهم ﺃعضاء المجلس البلدي بأن يتم محاسبة كل المتسببين في السرقات والتشديد على العمالة المخالفة وانتشارها في ﺃحياء، الرياض وقالوا إنهم "يشكلون خطرا، كبيرا ولا بد من مراقبتهم والقبض عليهم في ﺃسرع وقت" ممكن. من جهته ﺃكد الدكتور عمر باسودان عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض في حديث خاص ل ""شمس ﺃن "المجلس سيخاطﺐ الجهات المختصة من ﺃجل الحد من هذه، الظاهرة إلى جانﺐ متابعة العمالة، المخالفة التي تشكل خطرا على" الأمن. وقال: باسودان "إن المجلس تلقى ﺃيضا شكاوى من الخدمات، البلدية وكان للأحياء القريبة من شارع الأمير سعود بن محمد بن مقرن شكاوى، عدة تمثلت في توقف سفلتة الشارع منذ زمن "بعيد. وقال المواطنون في: شكواهم" الشارع يعتبر من الشوارع المهمة في شمال ال ري، اض لكن للأسف الشديد فإن كثيرا من ﺃجزائه غير، مسفلتة الأمر الذي ﺃدى إلى تطاير الغبار والأتربة وﺃضر بالبيئة "والصحة، وﺃشاروا إلى ﺃنهم توجهوا بالسؤال إلى المقاول المسؤول عن المشروع بعد ﺃن غطت الأتربة، منازلهم لكنه، بدوره ﺃكد ﺃنه سحﺐ معداته وتوقف عن العمل بعد خلاف بينه وبين ﺃمانة الرياض. وعلق الدكتور باسودان على ذلك بالتأكيد على ﺃن "المجلس البلدي سيخاطﺐ الإدارة العامة للإشراف والتنفيذ في ﺃمانة الرياض؛ للتحقق من الموضوع ومعرفة سبﺐ التأخر في سفلتة" الشارع.