قصتي مع الإمامة طويلة، جدا بدﺃتها إماما لمسجد الراشد ببريدة لثلاث، سنوات من عام 1404 ه حتى عام 1406 ه، وفي عام 1407 ه انتقلت إلى مسجد صغير وﺃصبحت إماما راتبا، فيه وف ي هذا العام بالتحديد صليت للمرة الأولى من، حفظي ثم انتقلت إلى الرياض عام 1418 ه في جامع الأمير عبدالرحمن بن عبداﷲ بحي المعذر، الشمالي وفي عام 1425 ه حصلت على الدكتوراه وعدت إلى القصيم وصليت ه ن اك، التراويح وبعدها رجعت إلى الرياض إعارة لمركز حلول للتدريﺐ وإماما لصلاة التراويح فقط في الجامع الأول وهو جامع الأمير عبدالرحمن بن عبداﷲ بحي المعذر الشمالي. إن كنت تقصد من ناحية معرفة الناس بي فأظن ﺃنني كنت معروفا منذ 1407 ه، وذلك لسبﺐ بسيط هو ﺃنني بدﺃت في هذا العام إصدار الأشرطة وبات الناس، يتلقفونها لذلك عندما ﺃتيت إلى الرياض كنت معروفا. ﺃما إن كنت تقصد من ناحية ﺃنها العاصمة فهذا، صحيح وبها كان الانفتاح على الناس بشكل ﺃكبر وتعرفت على ﺃناس كثر وﷲ الحمد وتربطني بهم علاقة طيبة. كان الوالد رحمه اﷲ يحثني على حفظ، القرآن وتوفي في عام 1406 ه ولم ﺃكمل القرآن، بعد لأنني ﺃتممته في عام 1407 ه، وكانت بدايتي مع حفظ القرآن الكريم في بداية المتوسط ثم ﺃنهيته في الأول الثانوي. ﺃشاروا علي ب ه ذا القسم واستخرت اﷲ عز وجل ودخلته والحمد، ﷲ وكنت في المساء ﺃ ذ هﺐ لحلق ا لعلم لأ جمع بين، العلمين وعندما ﺃنهيت البكالوريوس ﺃصبحت معيدا، بالجامعة وابتعثت إلى ﺃمريكا وحصلت لي بعض الظروف، ورجعت ثم ﺃكملت دراستي في الماجستير قسم علم النفس بجامعة ﺃم، القرى والدكتوراه بالرياض.