نشأت في بيئة دلتني على طريق القرآن الكريم، والصلاة وبدﺃت الإمامة، صغيرا وفي الصف الثالث المتوسط اق ت رح ﺃحد الإخ وة ﺃن نبدﺃ صلاة التراويح في مسجد العز بن عبدالسلام في، الثقبة فكنت مترددا وخائفا؛ كونها المرة الأولى التي ﺃصلي فيها التراويح، كاملة ولكن سهل اﷲ، الأمور وبعد سنة صليت في الجامع الكبير في، الخبر ولعدم وصولي السن القانونية صليت دون، ترسيم وبعد عام حصلت على بطاقة الأحوال وتم، ترسيمي ثم انتقلت مع ﺃخي عيسى إلى جامع الأمير محمد بن فهد في الحزام الذهبي في، الخبر وفي رمضان 1422 انتقلت إلى جامع الريان في، الدمام ويسّر اﷲ لي الصلاة في جامع خادم الحرمين الشريفين في جدة بدعوة كريمة من الأمير عبدالعزيز بن، فهد لكن لظروف والدتي الصحية اعتذرت عن الإمامة هناك وعدت إلى الخبر وساعدت ﺃخي عيسى في إمامة جامع سعد الموجود لا. ليس هذا هو، السبﺐ لكن بعد فترة من رجوعي إلى طريقتي في القراءة وجدت من يقول لي "إن طريقتك تفتن، النساء وإن الناس يأتون ليستمعوا إلى، الطريقة وليس إلى" القرآن، هنا خشيت من ﺃن تنحرف الرسالة عن مسارها؛ فالأصل ﺃن يلتفت الإنسان إلى الكلام وتسمع آياته بأي طريقة تتلى بها؛ باعتبار ﺃنه كلام اﷲ عزّ وجلّ، فردة الفعل كانت على نفسي بأن خشيت عليها من مسألة، العجﺐ، فتركتها فلست هنا لتأدية، وصلة ومقام اﷲ، عظيم فكونك راعيت ﺃثناء توجهك إلى المسجد ﺃنك ستقرﺃ آيات معينة بنمط، معين فيها فتح باب كبير للشيطان. علاقتي بالأئمة علاقة تواصل وتكافل وتكامل، وتناصح فكلنا في المجال نفسه وعلى الثغر، عينه ولن نستطيع تقد يم ر سا لتنا على ﺃ كمل و جه وبالصورة السليمة إلا بتعاوننا. الإمام بمثابة الأخ الكبير للحي الذي يصلي، فيه فمهمته هي صلاة ودعوة وتكافل ورحمة، ومحبة والإمام همزة وصل بين ﺃهالي، الحي وبعضهم جعلها مسألة صلاة وتنتهي عندها، مهمته والمبادرة يجﺐ ﺃن تكون من الإمام؛ للتواصل بين ﺃبناء الحي و معا لجة مشكلا تهم و مسا عد ة ضعافهم. الإعلام في هذا الزمن كما قال النبي عليه الصلاة: والسلام "سيكون في ﺃمتي زمان الكلمة فيه كحد" السيف، ومعناه ﺃنها إما ﺃن تحق حقا ﺃو تبطل، باطلا فالإعلام المقروء والمسموع والمشاهد رسالته، مهمة وﺃصبح جزءا مهما من حياة، البشر ولا يتغافل عنه إلى معاند ﺃو، مكابر والإعلام وسيلة ، كثيرة فيمكن قراءته تكون، للشفاء والقارئ يكون على علاقة دائمة مع، اﷲ ويُكتَﺐ عنده من، الذاكرين والصدر الذي ليس فيه شيء من القرآن كالبيت، الخرب فالقرآن يشرح الصدر وتنعم به النفس بالراحة والطمأنينة والبركة في الحياة. قراءة القرآن بعد صلاة، الفجر ثم ﺃطّلع على بعض الرسائل المرسلة من الإخوان، والأهل وﺃنام حتى صلاة، الظهر وفي العصر ﺃقضي، حوائجي وﺃرتﺐ بعض ﺃموري وتجهيز ما سأقرﺃه في صلاة التراويح من آيات، ودعاء ثم الإفطار والاستعداد لصلاة، التراويح بعد ذلك غالبا ما يكون بين زيارات ولقاءات وفعاليات.