بدﺃت عام 1406 ه في مسجد، مؤقت ﺃكثر من يرتاده القطط، والبعوض ثم ﺃصبحت إماما في مسجد الفريق علي الخليفة وضاق بي المسجد؛ لأنه كان، صغيرا وانتقلت إلى مسجد ﺃبي بكر الصديق تسع، سنوات وفي العام الماضي انتقلت إلى جامع المطوع وما زلت فيه حتى الآن. هناك ﺃم ران جعلاني ﺃحفظ القرآن: الكريم وفاة الوالد رحمه، اﷲ إضافة إلى ﺃني تمكنت من حفظ إحدى مواد، الجامعة وكان حجمها يشبه حجم، القرآن فأنّبت نفسي وق ررت حفظ القرآن كما فعلت مع المادة الجامعية ووفقني اﷲ إلى ذلك. هذا ﺃمر سهل لإمام، المسجد والنصيحة بشكل عام ﺃن يجعل الحافظ له وردا معينا ينتهي منه كل يوم بقدر وجزء معين؛ ليستطيع ﺃن يختم القرآن في مدة لا تقل عن شهر واحد. نعم لدينا علاقات، واسعة وﺃلتقي ب ع دد من، الشيوخ وﺃدعو إلى الاستفادة من هؤلاء القُرّاء بإقامة ندوات تتم استضافتهم فيها؛ ليقدموا خبرتهم وما تعلموه للشباب. بالنسبة إلى موافقتهم لا ﺃعلم، عنها ولكن ما دام الأمر فيه خير للناس فما المانع في قبولهم مثل هذه الفكرة. للأسف الشديد الوزارة لا تنصف الأئمة والمؤذنين؛ فأي شخص يمكن ﺃن يكتﺐ في، الإمام والوزارة تحقق مع، الإمام والشخص الآخر المدعي لا تمسه بشيء حتى لو كان الكلام خاطئا 100 في، المئة ولو ﺃن الوزارة لديها نظام متبع في متابعة من يرفع شكاية ضد الإمام ﺃو المؤذن وتحاول ﺃن تتبين ﺃخطاءه فهذا الذي ﺃرفضه. وﺃنصح الجميع بالابتعاد عن الغيبة، والنميمة والدخول في نقاشات لا طائل منها "الإمام، تأخر المسجد، بارد ﺃو المسجد" حار؛ فالتفتيش عن الأخطاء والعيوب لا يليق بالمسلم. نصيحتي للأئمة والمؤذنين ﺃن ينتبهوا لوجود مثل ه ؤلاء الأشخاص. في السابق كان الإمام له قدره، ومكانته وإن كان حافظا للقرآن يضعونه في منزلته، الصحيحة حتى ﺃننا كنا نحترمه وهو خارج، المسجد ﺃما الآن فالأمر اختلف كثيرا. نعم ﺃول إصدار صوتي خرج لي كان عام 1411 ه وﺃصدرته دار مؤسسة العصر، الإسلامية وص در لي بعده إصدارات عدة. لكل زمن، رجاله حتى الدعاة والمشايخ تجد ﺃن بعضهم يبرز فترة ثم يبدﺃ في التلاشي شيئا، فشيئا والشباب اليوم ينتقون الأئمة الذين لهم نغمة خاصة يفضلونها، هم وفي النهاية ذلك فضل اﷲ يؤتيه من، يشاء والحمد ﷲ على كل شيء. البعض من الدعاة والأئمة يتحاشى الظهور الإعلامي ﺃو حتى إصدار ﺃشرطة صوتية بسبﺐ رغبته في الإخلاص.