يضطر كثير من الصائمين في بعض الأحيان إلى الإفطار في، الطرقات وتتعدد الأسباب في، ذلك فهناك زحمة الطريق وﺃعطال، السيارات وكلها ﺃسباب خارجة عن الإرادة يضطر معها الصائمون إلى تناول الإفطار إما بجانﺐ الإشارات، المرورية ﺃو في الشوارع الرئيسة ﺃو على الجسور ﺃو في ﺃي مكان تجبرهم فيه الظروف على، التوقف وفي جدة يجد كثير من ﺃهل الخير والمحسنين في هذه الظروف فرصة سانحة تكسبهم مزيدا من، الحسنات حيث قاموا بتجنيد بعض الصبية والأطفال بتوزيع الوجبات الرمضانية البسيطة ع ل ى كل من تضطرهم الظروف إلى الإفطار خارج، المنزل ووجد ﺃولئك الصبية في ه ذا ال ف ع ل فرصة للنزهة وتغيير الأجواء في هذا الشهر، المبارك حيث يقومون بتوزيع وجبات التمر والماء واللبن على الصائمين في ﺃماكن توقفهم لحظة، الأذان وما ﺃن يُرفع الأذان مناديا لصلاة المغرب حتى ينتشروا بين ﺃرتال السيارات لتقديم، وجباتهم تسبقها ابتسامة محبة وتآلف تجبر كل من يقدمونها إليهم على الدعاء لهم ولمن تكفل بدفع وإعداد، الوجبة غير الدرجات ا لعليا ا لتي سيتحصلو ن، عليها وﺃوضح ﺃبوخليل وهو ﺃحد المساهمين في هذه الخدمات بشكل يومي ﺃن متعة إفطار الصائم لا تضاهيها، متعة ﺃي ا كان، نوعها مشيرا إلى ﺃن تجربته الأولى في تجهيز و جبة ا لإ فطا ر للصا ئمين الذين تضطرهم الظروف إلى الإفطار في الطرقات بدﺃت قبل ﺃكثر من خمس، سنوات مستمرا فيها حتى، الآن: وﺃضاف "ظللت وفي كل عام ﺃصطحﺐ معي ﺃولادي ال ص غ ار لتوزيع الوجبات؛ حتى ﺃستطيع ﺃن ﺃغرس في نفوسهم بذل الخير وحﺐ مساعدة، الآخرين كما ﺃنني ﺃحرص كل الحرص قبل بداية رمضان بأيام على شراء كميات الوجبات و تعبئتها مجتمعة في الأك ي اس؛ لتقديمها إلى المسافرين وعابري "السبيل،: واستطرد" التسابق في الشوارع بالسيارات بين، الصائمين وخصوصا قبل مواعيد الإف ط ار بدقائق يمكن ﺃن يتسبﺐ في كثير من الحوادث، المميتة وﺃنا ﺃستغرب من حرص كل من هم على الطريق على لحاق الإفطار في، بيوتهم رغم ﺃنه بإمكان ﺃي شخص ﺃن يتناول إفطاره في ﺃي، مكان سواء في الشارع؛ نظرا إلى وجود الكثير ممن يقدمون الوجبات على الطرق ﺃو في، المساجد التي ﺃصبحت مكانا دائما لتجمعات الإف ط، ار فضلا عن ﺃن التسابق الذي يحدث في وقت الإفطار بالذات يمكن ﺃن يتسبﺐ في كثير من المشاحنات والسباب، والشتائم التي يمكن ﺃن تفسد صيام "الكثيرين.