فضﱠلت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي الهروب إلى العاصمة البريطانية لندن في الوقت الراهن بعد تزايد حدة الانتقادات التي وجهت إليها إثر تصريحاتها المثيرة للجدل التي ﺃطلقتها عبر برنامج (ضد) التيار، الذي بث على قناة روت ان ا موسيقى عندما طالبت بتراخيص لبيوت الدعارة في مصر والسماح بتجديدها سنويا. وغادرت إيناس القاهرة خفية خلال الأيام الماضية لتذهﺐ إل ى لندن بعد المضايقات الكبيرة التي تعرضت، لها والتهديدات التي تلقتها من ﺃشخاص، عدة وهي بذلك تكرر ما فعلته زميلتها الإعلامية هالة، سرحان التي لم ي ع د ل ه ا حضور على م س ت وى الإع لام منذ قرابة، العامين وتحديدا بعد فضيحة حلقة (بنات ا لليل) ا لتي بثت عبر بر نا مجها (ها لة شو)، الذي كان يقدﱠم على قناة روتانا سينما. وكانت ال م خ رج ة المصرية المثيرة للجدل ق د و صلتها تهد يد ا ت واستدعاءات خلال الفترة الماضية من جهات عليا في القاهرة على خلفية قضايا رفعها، محامون منهم نبيه الوحش الذي ط ال ﺐ ب ع دم السماح لها ب إخ راج الأفلام السينمائية ومنعها من الظهور على الفضائيات العربية؛ لأنها تقول كلاما مسيئا وغير مسؤول. من جهة ثانية يتوقع ﺃن ت ط ول مدة إقامة إيناس الدغيدي في، لندن خصوصا ﺃنها تملك شقة هناك تقيم فيها ابنتها بصفة دائ م، ة وتهدف من ذلك إلى البعد عن ال م ط اردات القضائية والإعلامية التي، تنتظرها ك م ا تأمل ﺃن ينسى الجمهور العربي ما جاء على، لسانها خصوصا مع اعترافها بالتسرع في الإدلاء بهذا، التصريح الذي قد يكون من شأنه إبعادها عن دائرة الضوء مدة زمنية، طويلة وقد يسهم ﺃيضا في تنحيتها من منصبها كمد ير ة لقناة روتانا سينما بعد ﺃن خلفت هالة، سرحان التي تنحت بسبﺐ مشكلة (بنات) الليل التي جعلتها تعيش في عزلة تامة عن، الإعلام لا تزال مستمرة. يُذكر ﺃن إيناس الدغيدي صدر في حقها قبل عامين حكم بالجلد 80 جلدة؛ بسبﺐ قذفها للمواطنات المصريات عندما صرحت لإحدى المطبوعات في عام، 2002 وتحديدا مع إطلاق فيلم (مذكرات) مراهقة الذي كان مثار جدل كبير ونغمة نشاز في السينما، المصرية وذكرت حينها ﺃن جميع المراهقات في مصر لسن، عذراوات وهو ما ﺃدخلها في دوام ة كبيرة ﺃلﱠبت الرﺃي العام عليها، كثيرا لتأتي المطالبات الأخيرة المتعلقة بتراخيص بيوت الدعارة لتنهي حبل الود الذي ك ان يربط بينها و ب ي ن محبي ﺃ فلا مها في مصر وبعض الدول العربية.