دهش مواطنون ومقيمون صباح ﺃمس من تصرف ﺃحد موظفي البلدية في الحرم، النبوي عندما تعدى بالضرب على فتاة عمرها 12، سنة كانت تعمل بائعة متجولة في ساحات الحرم. وذكر شهود عيان في الموقع ﺃن الفتاة كانت إلى جانﺐ ﺃطفال كثيرين يمارسون البيع الجائل في ساحات الحرم على المعتمرين، والزوار وهو الأمر الذي ترفضه ﺃنظمة، البلدية لكنهم عارضوا تصرف موظف البلدية بعد ركله الفتاة وهي ساقطة ﺃرضا؛ لمنعها من البيع. وحاول مواطنون التدخل غير ﺃن شرطيا كان حاضرا في مدخل دوار الملك فهد بالقرب من الموقع طلﺐ من الجميع التوقف عن فعل ﺃي، شيء وهاتف شرطة المنطقة لإرسال فرق من الدوريات؛ كون المعتدي تابعا لدائرة حكومية ويفترض ﺃنه يمارس مهام عمله ﺃثناء ما، حدث وبالتالي رﺃى الشرطي ﺃن على الشرطة ﺃن تتعامل مع الأمر وليس الناس. وعندما علم الموظف بالاتصال بالشرطة استقل سيارته للابتعاد عن، المكان لكن باعة جائلين آخرين من البالغين استقلوا سياراتهم على الفور وقطعوا عليه الطريق كي لا يغادر قبل وصول الشرطة؛ ما ﺃدى إلى نشوب شجار عنيف بينهم وبين موظف، البلدية فضربوه ضربا مبرحا قبل ﺃن تصل دوريات الأمن إلى المكان ويهرب الباعة. وﺃوضح مصدر في شرطة المدينةالمنورة ﺃن موظف البلدية نقل إلى مستشفى، الأنصار بينما لا يزال البحث جاريا عن، ضاربيه ولم تذكر معلومات عن حالة الفتاة. كما ﺃننا لم نتمكن من الحصول على تصريح من مدير العلاقات العامة في ﺃمانة مكة لإغلاقه كافة وسائل الاتصال به. وفي جدة نشﺐ شجار آخر بين باعة جائلين وﺃصحاب محال تجارية في شارع قابل وباب، مكة بعد ﺃن اعترض ﺃصحاب المحال على البسطات العشوائية التابعة للجائلين وطالبوهم بالابتعاد عن واجهات وﺃرصفة، محالهم وجوبهت طلباتهم برفض من ﺃصحاب البسطات المؤقتة؛ لينشﺐ شجار بالأيدي، والعصي تدخل فيه عدد من المتسوقين من المواطنين والمقيمين، لفضه وعند اقتراب الشرطة من المكان هرب ﺃصحاب، البسطات فيما نقل واحد من ﺃصحاب المحال إلى المستشفى لإصابة لحقت برﺃسه وﺃحد، ﺃطرافه وب دﺃت شرطة جدة البحث عن المعتدين وتعميم ﺃوصافهم.